سابقة..خبراء مغاربة يصدمون المغاربة بهذا الكلام..!

0

الحدث بريس : متابعة

قالت الجمعية المغرب للتخدير والإنعاش والجمعية المغربية لطب المستعجلات إن اختبارات الكشف السريع عن فيروس “كورونا” غير دقيقة لتشخيص الإصابة بـ”كوفيد 19″، على المستوى العالمي؛ وذلك بالنظر إلى نسبة الخطأ فيها (Faux négatif)، علاوة على تأخر ظهور مضادات الأجسام حتى اليوم العاشر من الإصابة.

وأضافت الجمعيتان العلميتان، ضمن مراسلة موجهة إلى وزير الصحة، أن سلبية اختبار الكشف السريع في فترة مبكرة لا يعني بالضرورة أن المريض سليم، محذرتين من إسهام هذه الاختبارات في انفجار وبائي وظهور حالات حرجة، ومصير غامض لهذه الحالات التي تستدعي الاستشفاء داخل مصالح العناية المركزة وأقسام الإنعاش.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وفق المراسلة ذاتها،فإن الأولوية تقتضي الإسراع في بدء الدواء والعلاج، وفق البروتوكول الوطني المعتمد، باعتباره الحل الوحيد لضمان تطور إيجابي للمصابين حسب تجربة المهنيين المغاربة؛ وهو ما يعني تشخيصا مبكرا، وتكفلا مستعجلا وتتبعا عن قرب للحالات النشطة والمخالطة.

واعتبر المصدر نفسه إشراك المراكز الصحية في عملية الكشف المبكر مسألة ضرورية، مؤكدا في الوقت نفسه أن إدماجها في مسار العلاج والتكفل، وفق ما جاء في المذكرة الوزارية الأخيرة، سيكون سببا في تفقيس وتفريخ إصابات بسبب تضاعف المسارات المخصصة وتزايد أمكنة التجمعات.

وأكدت المراسلة عينها أن قرار وزارة الصحة العمل بالاختبارات السريعة Tests rapides sérologique، لتشخيص الحالات المشتبه فيها، جاء ضدا على رأي وتوصيات خبراء (SMAR) و(SMMU) المنشورة في 1 غشت، والتي أقرت بتخصيص هذه الكشوفات السريعة لمراقبة الوضعية الوبائية بالموازاة مع الاختبار المخبري على طريقة (PCR).

ونبهت الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش والجمعية المغربية لطب المستعجلات من توجيه المرضى إلى منازلهم بناء على نتائج هذه الاختبارات السيرولوجية، دون الأخذ بعين النظر الحالة الإكلينيكية؛ لأن ذلك سيؤدي إلى تأخر التكفل العلاجي، كما سيساهم في ارتفاع نسبة الإماتة والوفيات.

جدير بالذكر أن قرار العمل بالاختبارات السريعة Tests rapides sérologique، على مستوى المراكز الصحية، للحالات المشتبه فيها التي يحيلها أطباء القطاع الخاص أو صيادلة القرب على المراكز الصحية أو الحالات المُكتشفة على مستوى هذه المراكز خلق نقاشا علميا بين الخبراء المغاربة وباقي المتدخلين الميدانيين الذين يرون أنها تتعارض مع المعطيات والبيانات العلمية والواقع الاجتماعي والثقافي للمغاربة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.