يأمل أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني في الاستفادة من هدية غرناطة الفائز على برشلونة بنتيجة 2-1، مساء أمس. لتعزيز مكانته عندما يحل ضيفاً على إلتشي غدا السبت.
ويطمح النادي الكتالوني في التعويض عندما يحل ضيفا على فالنسيا، الأحد المقبل، في الجولة 34.
كما يرغب ريال مدريد، صاحب المركز الثاني، في الدفاع عن لقبه أمام مضيفه أوساسونا غدا السبت أيضاً.
لكن إشبيلية صاحب المركز الرابع (70 نقطة) سيستضيف أتلتيك بلباو يوم الإثنين المقبل. ويمني النفس بالبقاء في السباق الرباعي على اللقب الغالي، في الأمتار الاخيرة.
وتخوض الأندية الثلاثة الأولى منافسات الجولة 34 وهي تجر خلفها أذيال خيبة لعدم قدرتها على الفوز بمبارياتها الأخيرة في الدوري. فإلى جانب خسارة برشلونة سقط أتلتيكو أمام أتلتيك بلباو، وتعادل ريال أمام ريال بيتيس سلبا. فيما كان إشبيلية هو المستفيد الأكبر لأنه عاد بالنقاط الثلاث بفوزه على غرناطة .
ولا تدخل حسابات فارق الأهداف ضمن أوراق تحديد هوية الفائز بالليجا على غرار ما يحصل في الدوري الإنجليزي. فالحسم بين الأندية في حال تساويها في النقاط يُحدد على ضوء المواجهات المباشرة بينها.
ويخوض برشلونة رحلة محفوفة بالمخاطر إلى فالنسيا هذا الأسبوع، قبل مواجهة أتلتيكو. ثم يلعب أمام ليفانتي بعيدا عن “كامب نو”، قبل أن يستضيف سلتا فيجو، ويسافر إلى إيبار في الجولة الأخيرة.
ولا بديل أمام برشلونة سوى الفوز على فالنسيا يوم الأحد في أسبوع حاسم، يمكن أن يجعل حياة رفاق ليونيل ميسي أسهل أو أصعب.
ويلعب ريال أمام أوساسونا هذا الأسبوع، قبل أن يستقبل إشبيلية (الرابع) في الجولة 35، وثم بعيداً عن معقله يواجه غرناطة وأتلتيك بلباو، ليعود ويستضيف فياريال في الجولة 38 الأخيرة.
وإشبيلية الذي يبتعد بفارق ثلاث نقاط عن أتلتيكو، يهدف للفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية.