الحدث بريس:متابعة.
وجد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات وموجة سخرية، بعد ظهوره في لقائه التلفزي بالقناة الأولى، مساء أمس الخميس.
ووصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كلام رئيس الحكومة بلغة الخشب و”تقرقيب الناب”، مستغربين عقده للقاء دون تقديم الجديد.
وتساءل كثيرون كيف للرجل الثاني في البلاد، أن لا يكون لديه تصور وسيناريوهات لكل وضعية محتملة لما بعد انتهاء فترة الطوارئ الصحية في 20 ماي.
كما أبدوا استياءهم من إجابات العثماني بخصوص مجموعة من انتظارات وتساؤلات الرأي العام حول الأزمة التي تعيشها البلاد جراء تداعيات جائحة كورونا، مجمعين على أن الأسئلة التي طرحت عليه متوافق عليها سلفا.
من جانبه، قدم عمر الشرقاوي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي في تدوينة على حائطه على الفايسبوك، جاء فيها: “نصيحة لرئيس الحكومة:”السيد رئيس الحكومة اذا لم تكن لديك تصورات واضحة ونتائج دراسات واضحة، وسيناريوهات للخروج من الازمة واضحة، ورسائل غير مستهلكة من طرف وزرائك، فالافضل ان تبقى بمقر الاميرات بعيدا عن كاميرات القنوات العمومية. انت رئيس الحكومة، لا ينبغي ان يخرج الا لاعلان الحلول والنتائج وليس لاخبارنا بأنكم تعدون دراسات ولجان وسيناريوهات وتصورات”.
وتساءل عبد الوهاب السحيمي، عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات بوزارة التربية الوطنية ساخرا:”ماعرفتش علاش دار العثماني هاد اللقاء؟ شنو الجديد فيه؟ اعتقد انه قال المواطنين هلكهم الحجر ومافيها باس نهردو الناب معاهم مرة مرة”.
وأَضاف السحيمي في تدوينة له:”واش كاين شي بلاد فالعالم تتمشي بدون تصور وبدون سيناريوهات؟”
في حين علق عبد الرحيم منار السليمي، الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي ساخرا على زلة رئيس الحكومة: “الاخوات والأخوة هل هناك معلومات عن ” بطاقة كورونا ” التي أشار إليها السيد رئيس الحكومة ليلة أمس في حواره ؟ وهل لبطاقة كورونا علاقة بالسجل الاجتماعي الذي سألت عنه صحفية القناة الاولى”.
عن/ عبر.كوم