شهدت ساكنة الهراويين بمدينة الدار البيضاء، أياما قبل عيد الأضحى، واحدة من أغرب الجرائم، حيث قام شاب مغربي بتعذيب والدته المسنة حتى الموت تطهيرا لها من الذنوب، وذلك بعد اعتناقه مذهبا شيعيا متطرفا.
وتعود تفاصيل الجريمة الغريبة التي أثارت سخط المغاربة، حين قرر الجاني تطبيق الحد على والدته التي تبلع 63 سنة، بعد اعتقاده أنها تورطت في “سلوك فاحش”.
الأم الضحية، وفق ما كشفت عنه صحيفة “الصباح” الأربعاء، فارقت الحياة لعدم قدرتها على تحمل التعذيب على يد ابنها الذي جلدها بقسوة لساعات طوال.
وحسب التحقيقات التي باشرتها السلطات المغربية، فور وقوع الجريمة، أسفرت عن أن المجني عليها توفيت بعد عجز جسدها النحيل على تحمل ضربات السياط التي كانت قاسية عليها.