أعلن عضو اللجنة العلمية والتقنية، البروفيسور عبد الفتاح شكيب، عن معطيات مخيفة بخصوص حالات الإصابة بفيروس كورونا التي ترقد في غرف الإنعاش.
وعلى هذا الأساس، صرح البروفيسور أن أغلب حالات الإصابة بفيروس كورونا التي ترقد في غرف الإنعاش، تعود لشباب بينهم من يعانون من أمراض مزمنة، تتراوح أعمارهم ما بين 35 و45 سنة، ومسنين أعمارهم ما بين 65 و70 سنة لم يتلقوا التلقيح.
وبعد أن أكد المتحدث أن هذا الأمر مقلق جدا ومحزن. أشار إلى أن ازدياد عدد حالات المتحورة ولاسيما في المدن الكبرى، إضافة إلى اختلاط الناس وعدم اتخاذ الاحتياطات من وضع للكمامة والتباعد الجسدي هو ما تسبب في ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وعلى صعيد أخر، صرح البروفيسور أن المغرب يقترب من المرور إلى 2000 حالة. وإذا استمر التراخي سيمر إلى تسجيل 3 آلاف حالة في الأسبوع المقبل، وستزداد وثيرة الفيروس في أسبوع الاحتفال بعيد الأضحى، مضيفا أنه إذا استمر التراخي وعدم الالتزام فإن الوضع الوبائي سيكون خطيرا.