وجه عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، تعليماته التي تقضي بضرورة التعامل الفوري والإيجابي مع الشكايات التي يقدمها المواطنون سواء أمام دوائر الشرطة أو مصالح المداومة المتوفرة على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع بجميع مصالح الأمن الوطني.
وتضمنت المذكرة الأخيرة، التي وقعها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، توجيهات تطالب العاملين في دوائر الشرطة بضرورة “استقبال المواطنين ومعالجة شكاياتهم بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، واتباع الإجراءات المسطرية المعمول بها حسب طبيعة كل شكاية وإحالة الناتج على الجهات المختصة”، مع التأكيد على وجوب “التحلي بروح المسؤولية خلال استقبال المرتفقين، والاستجابة الآنية والفورية لكافة حاجياتهم”.
وشددت هذه المذكرة المصلحية أيضا على ضرورة استيعاب جميع موظفي الشرطة لهذه المقتضيات ذات الطبيعة الخدماتية، مع الحرص على التطبيق السليم لها من قبل كافة مصالح الأمن الوطني على الصعيد الوطني، على اعتبار أن “الغاية التي يتقدم من أجلها الشاكي لدائرة الشرطة أو الديمومة تتعلق في الراجح بواقعة تستدعي تدخلا أمنيا فوريا وإجراءات قانونية تواكبه”.
كما تأتي هذه المذكرة في سياق عمليات التأطير والمواكبة الدائمة التي تعمل المديرية العامة للأمن الوطني على توفيرها لفائدة مصالح الشرطة على الصعيد اللامركزي، وذلك بهدف الرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصا تلك التي تصنف ضمن حزمة خدمات القرب الأمنية، ومن بينها الاستجابة السريعة لشكايات المواطنين ونداءات النجدة الصادرة عنهم، سواء بشكل مباشر أو عبر خط النجدة 19.