تكاد صراعات جماعة مكناس لا تنتهي بل من شدتها تتبدد الى أن تصل الى النفق المسدود، بل أنه ومنذ مدة طويلة وهي تعيش مثل هكذا من السيناريوهات، كأن هناك “فعل فاعل” أو أن أقدار هذه المدينة كتبت كهكذا.
في بلاغ ناري اطلعت جريدة “الحدث بريس” على نسخة منه، خرج رئيس جماعة مكناس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار “خرج طاي طاي” موضحا ما يجب توضيحه، فاضحا بذلك الأيادي الخفية المتحكمة في عرقلة تمرير مشروع ميزانية 2023 بعد ماراطون من الدورات الإستثنائية التي انتهت بلا نتيجة.
بحاجي في بلاغ له الى الرأي العام المحلي بمكناس كشف النقاب عن بعض الممارسات الابتزازية التي يتعرض لها وهو الجانب الخفي في مجلس الجماعة المذكورة، بعدما سرد سلسلة من الأحداث التي ميزت فترة التعثرات بهذه الأخيرة.
ولمّح بحاجي في بلاغه بأن هناك قوى خارجية تأثر في السير العام لهذا المجلس، مع العلم أن المقصود وبالذات هو المنسق الاقليمي لحزب أخنوش ويتعلق الأمر ببدر الطاهري الذي كان قد دخل في دوامة من الصراعات مع رئيس جماعة مكناس لأسباب وصفت بالغامضة.
بحاجي في بلاغه فجّر فضيحة من العيار الثقيل بعدما عرّى سلوكيات بعض ممثلي الساكنة، والتي قد تدخل مدينة مكناس في متاهات في غنى عنها في مقابل الوضع الحالي للمدينة الذي يتميز بالتراجعات التنموية مع تنامي ظاهرة عرقلة عجلة التنمية بهذه الأخيرة.
وتشهد جماعة مكناس منذ مدة طويلة لاسيما بعد انطلاق المشاورات الخاصة بعمل الجماعة، الى الدورات الخاصة بدراسة ميزانية السنة المقبلة والتي تميزت بأجواء مشحونة واحتقان غير مسبوق أماط اللثام عن بعض الممارسات التي تميز مجلس جماعة مكناس والصراعات الضيقة والسياسية، خاصة بين أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار.