احتدم الصراع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم على المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا “شامبيونز ليغ”، ضمن منافسات الجولة 33. بعد انهيار مشروع الدوري السوبر الإنفصالي قبل أن يولد.
وفي ظل الفوضى التي حدثت، لم يكن من الواضح ما إذا كان سيسمح للأندية التي انضمت إلى السوبر ليغ، بالمنافسة في المسابقات الأوروبية التقليدية الموسم المقبل.
ويتنافس ليستر سيتي الثالث، تشلسي، وست هام، توتنهام وليفربول على آخر مركزين مؤهلين إلى دوري الأبطال قبل خمس مراحل من الموسم. حيث يبدو أن مانشستر يونايتد ثبت مكانه في الوصافة خلف مانشستر سيتي الذي يسير بخطى ثابتة نحو لقب ثالث في البريميرليغ في أربعة مواسم.
تشلي – وست هام المعركة الأقوى
تنتظر تشلسي الرابع بقيادة مدربه الألماني “توماس توخل” مواجهات على جبهات عدة في الأسابيع الأخيرة من الموسم. بما فيها الدور نصف النهائي من دوري الأبطال ضد ريال مدريد، ونهائي الكأس المحلية ضد ليستر سيتي.
ولكن قبل ذلك، يترقب معركة قوية مع مضيفه وست هام الخامس المبتعد عنه بفارق الأهداف 55 نقطة فقط. وكلاهما بأربع نقاط عن ليستر سيتي.
نادي ليفربول
وجد ليفربول إيقاعه مجددا بعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري، قبل أن يتعادل مع مضيفه ليدز يونايتد الإثنين الماضي.
ويتخلف فريق المدرب الألماني “يورغن كلوب” بنقطتين عن تشلسي في المركز السابع وبفارق الأهداف عن توتنهام السادس، لكنه يملك مباراة مؤجلة.
ومع انشغال توتنهام بنهائي كأس الرابطة أمام سيتي، ومواجهة وست هام-تشلسي التي ستصب في مصلحته مهما كانت النتيجة. يأمل ليفربول الإفادة قبل المباراة التي تنتظره أمام غريمه التقليدي مانشستر يونايتد على ملعب “أولد ترافورد” الأسبوع المقبل.
كما يحل مانشستر يونايتد على ليدز يوناتد يوم الأحد، ساعيا وراء فوز سادس تواليا في الدوري، قبل استضافته روما في ذهاب الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الخميس المقبل.
صمود ليستر
كان فريق “الثعالب” خسر معركة التأهل إلى المسابقة القارية الأعرق في المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي.
وبعد هزيمتين أمام سيتي ووست هام هذا الشهر وضعتاه في خطر. استعاد رباطة جأشه أمام وست بروميتش قبل استضافته كريستال بالاس الإثنين.