صندوق النقد الدولي: الشرق الأوسط نحو نتائج اقتصادية “غير متكافئة”

0

الحدث بريس ـ وكالات

أعلن صندوق النقد الدولي عن توقعاته بشأن مستقبل الإقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العام.

وتوقّع الصندوق أن يتسارع التعافي الإقتصادي إنما بشكل “غير متكافئ”، بسبب الإختلال في إمكانيات دول المنطقة في الحصول على لقاحات فيروس كورونا.

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

- الحدث بريس-

وعانت المنطقة التي تضم جميع الدول العربية وإيران العام الماضي من أسوأ أداء اقتصادي لها منذ عقود. بسبب انخفاض أسعار النفط وعمليات الإغلاق الشاملة وحظر التجول لمنع انتشار الفيروس.

تدهور الإقتصاد:

انكمش اقتصاد المنطقة بنسبة 3,8 في المئة سنة 2020. لكن صندوق النقد يتوقّع نموا بنسبة 3,1 في المئة هذا العام، ونموا بنسبة 4,2 في المئة العام المقبل، وسط انتعاش في أسعار النفط وعملية توزيع لقاحات الفيروس، حسبما قال مسؤول في الصندوق.

وقال “جهاد أزعور”مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى مساء أمس: “نتوقع هذا العام انتعاشا بعد عام 2020 الذي كان عاما لا مثيل له، حيث واجهت المنطقة واحدة من أشد الصدمات المزدوجة حدة”.

وتابع موضحا، “بالطبع نحن في فترة من عدم اليقين وسيحدّد السباق بين الفيروس واللقاح وتيرة التعافي. هذه الأخيرة ستتفاوت بين البلدان بناء على إمكانيات الوصول إلى اللقاح”.

كما أن العديد من دول المنطقة لم تطلق بعد حملات التطعيم، بسبب النقص العالمي في اللقاحات، أو الصراعات الداخلية، أو ضعف الموارد المالية.

وكانت دول الخليج الثرية من بين أولى البلدان التي أطلقت برامج تطعيم ضخمة. وتقوم الإمارات والبحرين بتنفيذ اثنتين من أسرع عمليات التلقيح على مستوى العالم.

وقال أزعور: “في الوقت الحالي، نشهد تباعدا كبيرا بين الدول. الدول التي في الطليعة في جميع أنحاء العالم من حيث التطعيم، مثل الإمارات والبحرين، ستتعافى بوتيرة أسرع”.

وتابع “لذلك هو انتعاش غير متكافئ”.

بعد انكماش بلغ 4,8 في المئة في عام 2020، من المتوقع أن تحقّق دول الخليج الغنية بالنفط نموا إيجابيا بنسبة 2,5 في المئة هذا العام، وفقا لصندوق النقد.

وقدّر الصندوق أن تشهد السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، نموا بنسبة 2,6 بالمئة في 2021 بعد انكماش بنسبة 3,9 بالمئة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.