صرح “دومينيك راب” وزير الخارجية البريطاني اليوم الأحد، أن معاملة الإيرانية البريطانية نازنين زاغري-راتكليف، من طرف إيران ترقى إلى التعذيب.
وقال راب “نازانين محتجزة بشكل غير قانوني من وجهة نظري وفق القانون الدولي، أعتقد أنها تعامل بالطريقة الأكثر تعسفا وإساءة”.
وتابع موضحا، “أعتقد أن الطريقة التي تُعامل بها ترقى إلى التعذيب والإيرانيون ملزمون بشكل واضح وبلا لبس، الإفراج عنها”.
وفي الإثنين الماضي، أصدرت محكمة في طهران حكما جديدا بالسجن عاما واحدا ومنع السفر لعام بعد ذلك. بحق زاغري راتكليف (42 عاماً) بتهمة “الدعاية” ضد الجمهورية الإسلامية.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت لندن تعتبر أنها “رهينة”، قال وزير الخارجية إنه “من الصعب إدعاء عكس هذا التوصيف، سبق أن قلت ذلك”.
وأردف “من الواضح أنها تستخدم في لعبة للقط والفأر يلجأ إليها الإيرانيون أو بالتأكيد جزء من النظام الإيراني. ويحاولون استخدامها للضغط على المملكة المتحدة” كغيرها من مزدوجي الجنسية، المحتجزين أو الملاحقين من قبل القضاء الإيراني. وتطالب لندن بالإفراج عنهم “فوراً وبدون شروط”.
كما اعتبر زوجها ريتشارد راتكليف زوجته “رهينة” لعبة سياسية بسبب ديون قديمة مترتبة على بريطانيا عندما تعاقد مع إيران على شراء دبابات مقابل 400 مليون جنيه استرليني (467 مليون يورو). ثم رفضت لندن تسليمها عندما تمت الإطاحة به عام 1979 محتفظة بالمال.
وتؤكد لندن أنها عازمة على حل هذه القضية لكن “راب” قال: إن الصعوبة ناجمة عن الأوضاع الحالية بين الإنتخابات الرئاسية المقبلة في إيران والمفاوضات لمحاولة إحياء الإتفاق النووي الإيراني.