وأوردت وكالات سعودية، أن هذا القرار يأتي “بهدف التسهيل على المعتمرين لأداء نُسكهم بكل يسر وسهولة وللحفاظ على سلامتهم ليؤدوا نسكهم على أكمل وجه، وذلك بعد صدور الموافقة الكريمة بالسماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً”.

وأكد السديس أن رئاسة الحرم اتخذت جميع الإجراءات المتبعة لضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.

وكانت السلطات السعودية أعلنت قبل أيام السماح بأداء العمرة تدريجيا على مراحل، تبدأ في 4 أكتوبر المقبل، مع اتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.

وسيتم تنظيم دخول المعتمرين والمصلين والزوار عبر تطبيق “اعتمرنا”، الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، بهدف إنفاذ المعايير والضوابط الصحية المعتمدة من وزارة الصحة والجهات المختصة.

وكانت السلطات السعودية قد علقت أداء العمرة قبل سبعة أشهر، ضمن إجراءات مكافحة تفشي وباء كوفيد-19، وشملت الإجراءات أيضا إخلاء صحن المطاف حول الكعبة.

ونظمت المملكة حجا تم تقليصه بشكل كبير في يوليو بسبب مخاوف من أنه يمكن أن يتحول بسهولة إلى حدث عالمي يساعد في نشر الفيروس بسرعة.

وبدلا من استضافة أكثر من مليوني حاج في هذا الحدث السنوي، شارك ما يصل إلى نحو عشرة آلاف حاج بعد خضوعهم لاختبارات الكشف عن الفيروس ووضعهم في الحجر الصحي.