انهزم فريق نهضة الزمامرة، بعقر داره أمام الدفاع الحسني بهدفين لواحد، برسم الدورة الثانية من البطولة الإحترافية القسم الأول التي جمعت بينهما مساء يوم الأحد: 15 شتنبر 2025 بملعب الشهيد أحمد شكري بالزمامرة، والتي لعبت بدون جمهور بقرار من السلطات المحلية والإقليمية لدواعي أمنية.
وكان فريق نهضة الزمامرة هو السباق إلى التسجيل في الدقيقة 25 بواسطة زكرياء بحرو، بعد ذلك وقع فريق الدفاع الحسني الجديدي هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 38 بواسطة ياسين فاتن، تم سجل هدف الإنتصار في الدقيقة 75 بواسطة خالد بابا.
ورفع الدفاع الحسني الجديدي رصيده من النقاط إلى 04 نقط من تعادل وانتصار، في حين تجمد رصيد نهضة الزمامرة في 01 نقطة من تعادل وهزيمة.
وفي نفس السياق الحدث الذي ميز هذه المباراة هو غياب جمهور الفريقين عن مدرجات الملعب بسبب قرار “المنع من طرف السلطات المحلية والإقليمية” لدواعي أمنية، وهو ما خلف موجة غضب واسعة لدى أنصار الفريقين الذين منعوا من متابعة الديربي الخامس بين الفريقين.
و الحدث الثاني الذي ميز هذه المباراة هو منع “أعضاء المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي والوفد الصحفي القادم من الجديدة” من الدخول الى الملعب لأسباب غير واضحة، وهو ما دفعهم إلى الإحتجاج أمام باب الملعب، قبل التوجه الى المقهى المجاور لمشاهدة هذه المباراة عبر شاشة التلفاز،
لكن سرعان ما تحركت الهواتف النقالة، وبأمر من “رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعامل إقليم سيدي بنور” سمح للممنوعين من الدخول بولوج المنصة الشرفية ومنصة الصحافة في زمن قياسي لا يتعدى 10 دقائق، وهذا خطأ فادح تتحمل مسؤوليته اللجنة التنظيمية للملعب، مادام أعضاء المكتب المسير الجديدي التزموا بالقانون وارسلوا لائحة مكونة من 20 مسير إلى إدارة الفريق والجامعة المغربية لكرة القدم والعصبة الإحترافية، كما جرت به العادة في المباريات بدون جمهور قبل 48 ساعة من إجراءها، إذ سمح بدخول 5 مسيرين وبقاء 15 مسير خارج الملعب، نفس الشيء بالنسبة لرجال الصحافة بالجديدة الذين استوفوا الشروط المطلوبة لكن لم تنجز لهم اعتمادات الدخول الى المنصة الصحفية.
تشير بعض المصادر أن منع المكتب المسير الجديدي له دواعي سياسية بسبب وجود أحد المسيرين المنتمي لعائلة “أبو الفراج “الخصوم السياسيين لحزب” عبد السلام بلقشور “.
وعلى ضوء هذا المنع الذي طال المكتب المسير الجديدي ،أصدر هذا الأخير بلاغا استغرب فيه منع عدد من مسؤوليه المنتمين المكتب المسير أو الشركة الرياضة ،المحدد عددهم في 20 شخصا، كما هو منصوص عليه قانونيا من ولوج ملعب “أحمد شكري بالزمامرة”, رغم أن إدارة النادي قامت بجميع الإجراءات و المراسلات الموجهة إلى إدارة العصبة الإحترافية والفريق المستضيف، و استنكر فيه بشدة هذا السلوك المنافي للإحتراف والذي يسيء إلى كرة القدم الوطنية وتشويه صورتها.
ويأمل ألا تتكرر مثل هذه السلوكات اللارياضية ،والتي تتنافى مع المجهودات التي تبدلها الجامعة المغربية لكرة القدم برئاسة ” فوزي لقجع” في سبيل تطويرها.
وقال” صلاح الدين” حول هذا المشكل المقتريض الناطق الرسمي باسم “المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي” إنها مهزلة بكل المقاييس وأمر مؤسف ما وقع لنا اليوم بملعب “أحمد شكري بالزمامرة “, لم نعشه في أي ملعب آخر داخل ربوع المملكة، مع العلم أننا لجأنا إلى القانون وأرسلنا لائحة المسيرين المحددة في 20 شخصا إلى الجهات المعنية قبل 48 ساعة من المباراة ولم نتلق أي جواب في الموضوع، وهذا السلوك هو بعيد كل البعد عن زمن الإحتراف ومخالف للمجهودات التي تقوم بها الجامعة المغربية لكرة القدم برئاسة “فوزي لقجع” لتطوير كرة القدم،،وكأن ملعب الزمامرة يتوفر على قانون خاص به يختلف عن باقي الملاعب الوطنية.
مطالبا بلقشور عن صمته وتقديم توضيحات حول هذا المنع والإستهتار بفارس دكالة،كما استنكر بشدة ما وقع لبعض الصحفيين والمراسلين القادمين من الجديدة، والذين جاءوا لتغطية هذه المباراة، ومنعوا من ولوج المنصة الصحفية بسبب عدم إنجاز البادجات لهم بالرغم من احترامهم للشروط المطلوبة.
اضافة إلى منع الصحفيين القادمين من مدينة الجديدة ،من ولوج الملعب خلال هذه المباراة، فهناك خرق سافر لدفتر التحملات الذي يجمع بين الجامعة وممثلي الصحافة الوطنية، من طرف إدارة النادي، يستدعي من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتح تحقيق في الموضوع، بحيث أن بعض الصحفيين والمراسلين يستوفون الشروط المطلوبة وممنوعون من المنصة الصحفية، إذ وجهوا ملفهم الصحفي إلى خلية الإعلام بالنادي، لكنهم لم يتلقوا أي جواب في الموضوع لا بالقبول ولا بالرفض, بسبب وجود تعتيم إعلامي وعدم التواصل مع ممثلي الصحافة الوطنية.
بقلم: الإعلامية فاتن بالجديدة
محتويات
انهزم فريق نهضة الزمامرة، بعقر داره أمام الدفاع الحسني بهدفين لواحد، برسم الدورة الثانية من البطولة الإحترافية القسم الأول التي جمعت بينهما مساء يوم الأحد: 15 شتنبر 2025 بملعب الشهيد أحمد شكري بالزمامرة، والتي لعبت بدون جمهور بقرار من السلطات المحلية والإقليمية لدواعي أمنية.وكان فريق نهضة الزمامرة هو السباق إلى التسجيل في الدقيقة 25 بواسطة زكرياء بحرو، بعد ذلك وقع فريق الدفاع الحسني الجديدي هدف التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة 38 بواسطة ياسين فاتن، تم سجل هدف الإنتصار في الدقيقة 75 بواسطة خالد بابا.ورفع الدفاع الحسني الجديدي رصيده من النقاط إلى 04 نقط من تعادل وانتصار، في حين تجمد رصيد نهضة الزمامرة في 01 نقطة من تعادل وهزيمة. وفي نفس السياق الحدث الذي ميز هذه المباراة هو غياب جمهور الفريقين عن مدرجات الملعب بسبب قرار “المنع من طرف السلطات المحلية والإقليمية” لدواعي أمنية، وهو ما خلف موجة غضب واسعة لدى أنصار الفريقين الذين منعوا من متابعة الديربي الخامس بين الفريقين.و الحدث الثاني الذي ميز هذه المباراة هو منع “أعضاء المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي والوفد الصحفي القادم من الجديدة” من الدخول الى الملعب لأسباب غير واضحة، وهو ما دفعهم إلى الإحتجاج أمام باب الملعب، قبل التوجه الى المقهى المجاور لمشاهدة هذه المباراة عبر شاشة التلفاز،لكن سرعان ما تحركت الهواتف النقالة، وبأمر من “رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعامل إقليم سيدي بنور” سمح للممنوعين من الدخول بولوج المنصة الشرفية ومنصة الصحافة في زمن قياسي لا يتعدى 10 دقائق، وهذا خطأ فادح تتحمل مسؤوليته اللجنة التنظيمية للملعب، مادام أعضاء المكتب المسير الجديدي التزموا بالقانون وارسلوا لائحة مكونة من 20 مسير إلى إدارة الفريق والجامعة المغربية لكرة القدم والعصبة الإحترافية، كما جرت به العادة في المباريات بدون جمهور قبل 48 ساعة من إجراءها، إذ سمح بدخول 5 مسيرين وبقاء 15 مسير خارج الملعب، نفس الشيء بالنسبة لرجال الصحافة بالجديدة الذين استوفوا الشروط المطلوبة لكن لم تنجز لهم اعتمادات الدخول الى المنصة الصحفية. تشير بعض المصادر أن منع المكتب المسير الجديدي له دواعي سياسية بسبب وجود أحد المسيرين المنتمي لعائلة “أبو الفراج “الخصوم السياسيين لحزب” عبد السلام بلقشور “.وعلى ضوء هذا المنع الذي طال المكتب المسير الجديدي ،أصدر هذا الأخير بلاغا استغرب فيه منع عدد من مسؤوليه المنتمين المكتب المسير أو الشركة الرياضة ،المحدد عددهم في 20 شخصا، كما هو منصوص عليه قانونيا من ولوج ملعب “أحمد شكري بالزمامرة”, رغم أن إدارة النادي قامت بجميع الإجراءات و المراسلات الموجهة إلى إدارة العصبة الإحترافية والفريق المستضيف، و استنكر فيه بشدة هذا السلوك المنافي للإحتراف والذي يسيء إلى كرة القدم الوطنية وتشويه صورتها. ويأمل ألا تتكرر مثل هذه السلوكات اللارياضية ،والتي تتنافى مع المجهودات التي تبدلها الجامعة المغربية لكرة القدم برئاسة ” فوزي لقجع” في سبيل تطويرها. وقال” صلاح الدين” حول هذا المشكل المقتريض الناطق الرسمي باسم “المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي” إنها مهزلة بكل المقاييس وأمر مؤسف ما وقع لنا اليوم بملعب “أحمد شكري بالزمامرة “, لم نعشه في أي ملعب آخر داخل ربوع المملكة، مع العلم أننا لجأنا إلى القانون وأرسلنا لائحة المسيرين المحددة في 20 شخصا إلى الجهات المعنية قبل 48 ساعة من المباراة ولم نتلق أي جواب في الموضوع، وهذا السلوك هو بعيد كل البعد عن زمن الإحتراف ومخالف للمجهودات التي تقوم بها الجامعة المغربية لكرة القدم برئاسة “فوزي لقجع” لتطوير كرة القدم،،وكأن ملعب الزمامرة يتوفر على قانون خاص به يختلف عن باقي الملاعب الوطنية.مطالبا بلقشور عن صمته وتقديم توضيحات حول هذا المنع والإستهتار بفارس دكالة،كما استنكر بشدة ما وقع لبعض الصحفيين والمراسلين القادمين من الجديدة، والذين جاءوا لتغطية هذه المباراة، ومنعوا من ولوج المنصة الصحفية بسبب عدم إنجاز البادجات لهم بالرغم من احترامهم للشروط المطلوبة.اضافة إلى منع الصحفيين القادمين من مدينة الجديدة ،من ولوج الملعب خلال هذه المباراة، فهناك خرق سافر لدفتر التحملات الذي يجمع بين الجامعة وممثلي الصحافة الوطنية، من طرف إدارة النادي، يستدعي من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فتح تحقيق في الموضوع، بحيث أن بعض الصحفيين والمراسلين يستوفون الشروط المطلوبة وممنوعون من المنصة الصحفية، إذ وجهوا ملفهم الصحفي إلى خلية الإعلام بالنادي، لكنهم لم يتلقوا أي جواب في الموضوع لا بالقبول ولا بالرفض, بسبب وجود تعتيم إعلامي وعدم التواصل مع ممثلي الصحافة الوطنية.