الحدث بريس : وكالات
أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب ليل الخميس الجمعة إصابته وزوجته ميلانيا بفيروس “كورونا” المستجد، بعد خضوعهما لفحوصات إيجابية.
وكان الرئيس الأميركي قد قال مساء الخميس إنه سيخضع نفسه لحجر صحي بانتظار صدور نتائج اختبار كوفيد-19 الذي أجراه، وذلك بعد أن جاءت نتيجة اختبار فحص كورونا لواحدة من مستشاريه المقربين إيجابية.
وكتب الرئيس الأمريكي على موقع “تويتر”: “ثبتت هذا المساء إصابتي والسيدة الأولى بكوفيد-19 وسنبدأ فترة الحجر الصحي على الفور. سوف نتجاوز هذا معا!”
وقال ترامب إنه وزوجته ميلانيا سيدخلان الحجر الصحي في البيت الأبيض بعد إصابتهما بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.
و أفاد شون كونلي طبيب ترامب “كلاهما بخير في هذا الوقت”.
وتلقى ترامب الذي ظل لأشهر يقلل من خطورة هذا الوباء، ويشدد على أن كل شيء تحت السيطرة، نتيجة الاختبار بعد إصابة أحد مستشاريه المقربين، وهو “هوب هيكس”.
ورفض الرئيس الأمريكي لشهور ارتداء الكمامة في الأماكن العامة في جميع المناسبات، باستثناء مناسبات قليلة، وتساءل مرارا عن فعاليتها، بينما كان يسخر من منافسه الديمقراطي جو بايدن، الذي ظل يحرص على ارتدائها في مختلف التجمعات الانتخابية التي شارك فيها.
وعقب إعلان إصابته، ألغى ترامب مهرجانا انتخابيا في فلوريدا من برنامجه الجمعة.
وكان من المقرر أن يقيم ترامب تجمعا ضمن حملته الانتخابية في مطار سانفورد في فلوريدا مساء الجمعة، لكن جدوله المحدّث يقتصر على مكالمة هاتفية خلال منتصف النهار حول “دعم المسنين في مواجهة كوفيد-19”.
في غضون ذلك، تراجعت أسعار الأسهم في السوق الآجلة الاميركية، وتراجع مؤشر داو جونز 1,7 في المئة وستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 1,6 في المئة فيما ارتفع الين مقابل الدولار.
وسجلت الأسواق الآسيوية تهاويا ملحوظا، في وقت يرتقب فيه أن يؤثر الخبر بشكل سلبي على البورصات العالمية اليوم الجمعة.
ومن المنتظر أن يؤثر هذا المستجد على جهود الرئيس الأمريكي لصرف النظر عن جائحة “كورونا”، خصوصا وأن مختلف استطلاعات الرأي تظهر أن معظم الأمريكيين يعتقدون أنه أساء التعامل معها؛ إذ عمل على إثارة انتباه الناخبين للتركيز على العنف في المدن، والمحكمة العليا، وبطاقات الاقتراع عبر البريد، بالإضافة إلى علاقة بايدن مع الليبراليين.