الحدث بريس: متابعة
أثار خبر تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إقليم الحاجب، اليوم السبت، الفزع في قلوب الساكنة، وسط محاولات من المسؤولين للطمأنة، بأن الأمر يتعلق بحالات واردة ليس لها أي اتصال بالساكنة.
وقالت مصادر مسؤولة في مدينة الحاجب اليوم السبت، إن عدد الحالات المحلية في إقليم الحاجب المصابة بفيروس كورونا المستجد، لا بتحاوز الحالتين منذ ظهور الوباء، أولها لامرأة تعافت تماما من الفيروس، والثانية لرجل في طريقه للتعافي.
وأوضحت ذات المصادر، أن الحالات الجديدة التي تم تسجيلها اليوم على إقليم الحاجب، وهي 72 حالة، فهي تعود لأفراد من الجرس الملكي تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا المستجد في جهة الرباط سلا القنيطرة، وتم اتخاذ قرار توزيعهم على الثكنات لتلقي العلاج، ومن بينها ثكنة الحاجب التي تتميز بطاقة استيعابية كبيرة.
وشددت ذات المصادر، على أن الحالات 72 المصابة بكورونا والتي حلت بإقليم الحاجب لتلقي العلاج، لا يوجد أي اتصال مباشر بينها وبين الساكنة، ولا تخالط الساكنة، ولا تشكل أي خطر أو احتمال لنقل العدوى للإقليم.
يشار إلى أن جهة مكناس فاس التي ينتمي إليها إقليم الحاجب، باتت تسجل 812 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، 421 حالة منهم لا زالت تحت العلاج، فيما تعافى 365 مصاب، وسجلت الجهك جهة 26 وفاة بسبب الوباء.