رفض رئيس الجارة الشرقية، عبد المجيد تبون فتح الحدود بين بلاده والمملكة المغربية، محاولا تضليل الرأي العام ورمي كرة الأزمة في الأرضي المغربية، مايظهر بوضوح حقده الأعمى على المملكة.
وخلال حوار صحفي، تفوه عبد المجيد تبون بترهات لا معنى لها. حيث قال “لا يمكن فتح الحدود مع جارٍ يقوم باستفزازك والتهجم عليك يوميا”. معتزما أن ““القطيعة تأتي من المغرب”.
ويأتي تصريح تبون في محاولة منه لتضليل الجماهير الدولية. والتي تعلم كل العلم أن المملكة المغربية لم تدع فرصة إلا وانتهزتها من أجل الوقوف في صف علاقات التعاون والتنمية بين البلدين الجارين.
كما يرمي المغرب إلى فتح الحدود وتنشيط التبادلات التجارية وإقامة المشروعات المشتركة والتنسيق في القضايا الإستراتيجية الأخرى.
وتابع الرئيس سخافاته قاءلا، أنه “يتعين أن يعود المغرب بسرعة إلى حل مقبول وفق القانون الدولي، وإذا كان البعض يعتقد أنه بافتتاح القنصليات في العيون والداخلة تكون قضية الصحراء قد انتهت، فهم مخطئون، كذلك إنّ اعتراف دونالد ترامب بسيادة المغرب على الصحراء لا يعني شيئاً”.
كما حاول أن يجعل من ملف الصحراء المغربية، قضية شخصية بالنسبة للمؤسسة الملكية. في حين أن الوحدة الترابية للمملكة قضية مقدسة لدى كافة فئات الشعب المغربي يحظى الدفاع عنها بإجماع وطني.