علم موقع الحدث بريس من مصادر جد موثوفة أن قياديين بحزب الاستقلال يقترحون قيادة جماعية للحزب تضم ثلاثة أسماء للخروج من مأزق الصراع على الأمانة العامة بين نزار بركة وحمدي ولد الرشيد.
وستتولى هذه القيادة الجماعية تدبير شؤون الحزب للمرحلة الإنتقالية. إلى حين عقد مؤتمر استثنائي لانتخاب أمين عام جديد، أو إعادة الثقة في نزار بركة لولاية أخرى.
هذا وكان نزار بركة قد حسم في قرار عقد المؤتمر، بحيث من المنتظر أن تصادق اللجنة التنفيذية للحزب على تاريخ انعقاده في أجل لا يتجاوز نهاية شهر أبريل 2024. والدعوة إلى عقد دورة المجلس الوطني للحزب يوم السبت 2 مارس 2024. من أجل انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثامن عشر، وتشكيل مكتبها وجميع اللجان المتفرعة عنها.
تجدر الإشارة إلى ان نزار بركة انتخب أمينا عاما خلفا لحميد شباط، في الوقت الذي تنص فيه المادة 49 من قانون الأحزاب. على أنه “يتعين على كل حزب سياسي أن يعقد مؤتمره الوطني على الأقل مرة كل أربع سنوات. وفي حالة عدم عقده خلال هذه المدة، يفقد حقه في الاستفادة من التمويل العمومي. ويسترجع هذا الحق ابتداء من تاريخ تسوية وضعيته”.