وردد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الوطني ، ولافتات كتب عليها بالعربية والامازيغية والعبرية ، والفرنسية والهولندية شعارات من قبيل “نعم للاصلاحات لكن في اطار الاستقرار” ” الوطن ينادي”، النشيد الوطني، وأغاني من التراث الوطني.
وعبر المتظاهرون في جو من البهجة تخللته اغاني لمجموعات فلكلورية ، والدقة المراكشية، عن تضامنهم” مع المطالب الاجتماعية المشروعة للشعب المغربي الموحد وغير القابل للتجزيء، وتلك المعبر عنها مؤخرا من طرف سكان الحسيمة.
وقال رضوان بشري عن “الارضية المواطنة ، مغربي موحد” احد منظمي هذه الوقفة ” نحن الامازيغ والريفيين والحسانيين والعرب واليهود المنتمين لكافة جهات المغرب ، موحدون جميعا وراء راية واحدة وشعار واحد “الله ، الوطن، الملك”.
من جهته قال بوشعيب سماوي ، جامعي وفاعل جمعوي مغربي من مدينة مونس (جنوب) “ندعو مواطنينا الى الوحدة والاجيال الحالية ،الى السير على نهج اجدادنا في المقاومة من اجل الاستقلال والحرية، مبرزا “الاوراش الديموقراطية التي يعرفها المغرب ومنها الجهوية المتقدمة .
واكد “سنواصل تعبئتنا المستمرة من اجل التصدي لاي مناورة تهدف الى المس بالوحدة الترابية لبلدنا، مشيدا بالاصلاحات الشجاعة التي نهجها المغرب على درب الدمقرطة، ومشاركة المواطن في تدبير الشأن المحلي وعصرنة البلاد.
من جانبه شدد ادريس الرحاوي وهو فنان وخطاط وفاعل بالمجتمع المدني، ان هذا التجمع يعهد بمثابة ” نشيد الوحدة وتشبث كل مغاربة العالم بوطنهم الام وبشخص جلالة الملك نصره الله”.
واشار الى ان المطالب المشروعة لسكان الحسيمة ،معبر عنها من قبل المجتمع المغربي برمته، وبكل مكوناته من طنجة الى لكويرة في اطار من الوحدة والوئام.
وتناول الكلمة عدد من المتدخلين امام هذا الحشد ، تخللتها شعارات تمجد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتنتصر لوحدة المملكة، ومغربية الصحراء ، والتشبث بالوطن الام تحت الراية المغربية، وفاء لشعار “الله ، الوطن، الملك”.