جهود مكافحة التغير المناخي

وخلال كلمة افتتاح القمة، قال الرئيس الأمركي، أنه يرى “فرصا اقتصادية هائلة في جهود مكافحة التغير المناخي، من أجل بناء اقتصاد مزدهر ومستدام”.

كما أضاف بايدن أن هناك “إمكانية خلق الملايين من الوظائف، من خلال بناء تكنولوجيا نظيفة يمكن استخدامها اليوم وغدا”. مؤكدا على أن “الإشارات واضحة بخصوص خطورة التغيير المناخي. كما أن العلم غير قابل للإنكار”.

استثمار في البنية التحتية

وأشار إلى أنه، “اقترح استثمارا ضخما في البنية التحتية للإستفادة من فرص التغير المناخي”، مفيدا أن “عدم التصرف يكبر ونحن لن ننتظر”.

وحث بايدن جميع الدول التي تشكل أكبر مصدر للانبعاثات على أن تحد منها، مشددا على إمكانية استفادة الاقتصاد بشكل كبير عبر السيارات الكهربائية ومحطات الشحن.

وزاد أن 9 سنوات متبقية لأجل كبح الاحترار والتصدي للتغير المناخ وتعهد بايدن أيضا بأن تتصدى بلاده للانبعاثات، قائلا “دعونا ندخل في السباق ونتغلب على المشكلة الوجودية”.

خطورة التغير المناخي

ومن جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى خطورة التغير المناخي على الأرض، واعتبره تهديدا وجوديا.

وقال أيضا  أن “الغازات الدفيئة ارتفعت على الأرض إلى مستوى لم نشهده من قبل”.

وفي نفس السياق، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، على التزام بلاده، وهي ثاني اقتصاد في العالم، بخفض الانبعاثات.

كما أفاد أن “التغير المناخي يفرض تحديات كبيرة على العالم”.مشيرا إلى أن “الصين ستعقد مؤتمرا حول التنوع البيولوجي”.