الحدث بريس : وكالات
توصّل باحثون إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري تسببت في نشاط مجموعة من الفيروسات والبكتيريا التي اعتبرت ميتة داخل التربة خارج حدود الدائرة القطبية الشمالية، ما يشكل خطورة على البشرية.
وفي هذا الصدد، قال فيكتور مالييف مدير الشؤون العلمية في المعهد المركزي لبحوث علم الأوبئة التابع لهيئة حماية المستهلك في روسيا، إن الخطر الأساسي يكمن في بقايا الحيوانات المحفوظة في الجليد، لأنها تحتوي على مجموعة كبيرة من الفيروسات والبكتيريا الخطرة.
وأضاف: “لقد حدثت تغيرات عديدة من أجل البقاء على قيد الحياة، والآن بدأت تنشط وتتحرر بفضل ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد”، مشيرا إلى أن نشاط هذه الفيروسات يؤدي إلى عواقب وخيمة للإنسان المعاصر وانتشار أوبئة محتملة جديدة.
واكتشف العلماء في 2007 أحياء مجهرية نشطة عمرها حوالي 500 ألف سنة، كما تم اكتشاف كائنات حية عمرها 3.5 ملايين سنة يمكن أن تشكل خطورة على البشرية.