قتل 11 فلسطينياً، بينهم اللواء محمود صلاح، قائد شرطة حركة حماس في قطاع غزة. ونائبه اللواء حسام شهوان، في غارة جوية إسرائيلية فجر الخميس استهدفت خيمة نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب القطاع، وفقاً لما أعلنه الدفاع المدني في غزة.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني أن الغارة أسفرت عن استشهاد 9 آخرين. بينهم 4 أطفال و3 نساء، بالإضافة إلى إصابة 15 شخصاً، بينهم حالات خطيرة.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يجري تحقيقاً في الحادثة. بينما صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التهديدات بشن ضربات أشد على غزة إذا استمرت حركة حماس في إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وقد تبنّت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إطلاق رشقات صاروخية باتجاه إسرائيل خلال الأيام الأخيرة. رغم أن الأضرار الناتجة عن هذه الصواريخ كانت محدودة مقارنة بالمراحل الأولى من الصراع.
وفي خان يونس، شيّع المئات، صباح اليوم، جثامين الضحايا. حيث دفن اللواء شهوان قرب مستشفى ناصر في المدينة، وسط أجواء من الحزن والغضب.
