قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن “حزب الله” أصبح “منظمة بلا رأس بعد أن تم القضاء على أمينه العام حسن نصرالله، و بديله هاشم صفي الدين”.
و قال غالانت في تصريح أن “هذا الشيء له تأثير كبير على كل ما يحدث..لا يوجد من يتخذ قرارات، و لا أحد يتحرك، و مجموعة النيران التي يطلقها حزب الله بنيت على مر السنين بإستثمارات إيرانية ضخمة، و قد وصل إلى المستوى الذي وصل إليه حزب الله اليوم، و هو مماثل لما وصلت له حماس و ربما أقل من ذلك”.
و لفت إلى أنه “عندما ينقشع الغبار عن سماء لبنان ستدرك إيران أنها خسرت ذخرها الثمين”، مضفا : “اليوم، بعد عام واحد على بداية الحرب، النتيجة هي أن حماس منظمة مفككة، و حزب الله منظمة مهزومة، مكسورة، بلا قدرات قيادية و سيطرة”.
و كان نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم قال في كلمة له اليوم إن “إمكانيات حزب الله بخير و إن الإدارة في الحزب متماسكة، و الدليل أن العمليات إزدادت و توسعت”، مشيرا إلى أن “جبهة المساندة بلبنان إستنزفت العدو 11 شهرا و أخرجت المستوطنين من الشمال”.
و قال قاسم أن “العدو الإسرائيلي وسع عدوانه على لبنان مستغلا الدعم الأمريكي اللامحدود لكنه لن يحقق أهدافه و مستمرون بمواجهته و الكيان تحت مرمى صواريخنا، فإمكاناتنا بخير و حديث العدو عن تدميرها و هم”.
و توجه إلى إسرائيل بالقول : “لن يعود المستوطنون و سيتهجر منهم أضعاف”.
و أضاف قاسم أن “القيادة و السيطرة و إدارة الحزب و المقاومة منتظمة بدقة و تخطينا الضربات”، و قال : “كل ما كان لدى القادة الذين إستشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم و بدلائهم، و سننجز إنتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية و سنعلن ذلك في حينه”.