أعرب بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، عن إحباطه من نتائج فريقه الأخيرة، بعد الخسارة 2-صفر أمام يوفنتوس في الجولة السادسة من دوري أبطال أوروبا، وهي الهزيمة التي زادت من تعقيد موقف الفريق في البطولة. حيث تراجع السيتي إلى المركز 22 في الترتيب برصيد 8 نقاط، مع تبقي جولتين فقط على نهاية دور المجموعات.
و لم يفز مانشستر سيتي سوى مرة واحدة في آخر 10 مباريات بجميع المسابقات، وهي سلسلة أثارت قلق جماهير النادي وإدارة الفريق. ومنذ بداية نوفمبر، استقبلت شباك السيتي 21 هدفاً، ليصبح أضعف خط دفاع بين جميع فرق الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا خلال تلك الفترة.
وفي حديثه بعد المباراة، قال غوارديولا: “افتقرنا للمسة الأخيرة، ولم نصنع سوى عدد قليل من الفرص، وبالطبع يمكن أن تهتز شباكك في الهجمات المرتدة”.
ورغم النتائج السلبية، أكد غوارديولا دعمه الكامل للاعبيه، مضيفاً: “لكنني فخور بهؤلاء اللاعبين. أعتقد أنهم يبذلون قصارى جهدهم، لكن علينا التعايش مع هذه الفترة الصعبة إلى أن ننجح في العودة لطريق الانتصارات”.
وأشار المدرب الإسباني إلى أن مواجهة الفرق الإيطالية دائماً ما تكون صعبة، قائلاً: “دائماً ما يكون الأمر صعباً في دوري أبطال أوروبا، خصوصاً أمام الفرق الإيطالية التي تدافع بشكل متكتل، لكننا لعبنا بشكل جيد حقاً”.
و مع تأزم موقف مانشستر سيتي في دوري الأبطال، يواجه الفريق تحدياً كبيراً في المباريات المقبلة، سواء على الصعيد الأوروبي أو المحلي. تتطلب المرحلة القادمة تحسيناً فورياً في الأداء الدفاعي والهجومي إذا ما أراد الفريق العودة إلى مستواه المعهود والمنافسة على الألقاب.
رغم التحديات، يظل غوارديولا واثقاً في قدرة فريقه على تخطي الأزمة الحالية، مؤكداً أن الانتصارات ستأتي مع الوقت والعمل الجاد.