الحدث بريس:متابعة.
عرفت مدينة الرشيدية في الساعات الأولى من صباح يوم أمس هطول أمطار قدرت ب 16 مم ، شئ رافقه تكدس للأمطار على مستوى الشوارع الرئيسية للمدينة وكذا الأزقة والأحياء نتيجة انسداد البالوعات واهتراء بنية شبكة تصريف مياه الأمطار ، حيث باتت ساكنة المدينة تعيش مع هذه المعضلة التي تتكرر كلما هطلت أمطار الخير والبركة.
وانتقلت على الفور عناصر السلطة المحلية للمدينة بمعية مصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكذا عناصر الوقاية المدنية للتدخل الفوري لامتصاص الأمطار المتكدسة في غياب تام ومطلق لعناصر جماعة الرشيدية الملقى على عاتقها هذا الدور، الشئ الذي خلف استياء لدى ساكنة المدينة.
يحدث هذا بالرغم من أن الجماعة المعنية أنفقت مبالغ كبيرة في سبيل إنجاز أو تجديد شبكة تصريف مياه الأمطار ، حيث أن غرق معظم الأحياء في شبر ماء بعد أن فاجأتها الأمطار أكد أن هذه الشبكات إما بها عطل أو أنها لا تعمل، مما اضطر السلطة المحلية مرفوقة بمصالح المكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكذا الوقاية المدنية تحت الرئاسة الفعلية لباشا المدينة للتدخل قصد امتصاص مياه الأمطار وتخفيف كثافتها حتى تنتهي حالة الارتباك المروري التي تتكرر مع هطول كل مطر ولو لدقائق، لتبقي بعده الشوارع غارقة ـ ربما ـ لأيام ومع أن كل مطر يصاحبه استنفار للأجهزة المعنية في غياب تام للأجهزة الجماعية لمدينة الرشيدية ،وإعلان حالة طوارئ للإسعاف والمرور وغيرها لتبقى الحالة على ماهي عليها .