المسافر من الرشيدية الى وجدة قطعة من معاناة يعانيها السائق في جزء من مغربنا الحبيب، فعند توجهك الى مدن الجهة الشرقية الحدودية انطلاقا من الرشيدية، يلاحظ بأن الطريق ناقصة علامات التشوير وكذا داخل مدن اقليم بوعرفة.
فبالرغم أن هده الطريق يمكن أن تكون معروفة من قبل سائق حافلة الركاب ، لكن أصحاب السيارات السياحية، جلهم لا يعرفون الطريق المؤدية الى وجدة عبر الطريق الحدودية الشرقية، و لا يعرفون مطباتها و هفواتها. فعندما يصل الى مدينة بوعرفة على سبيل الصدفة، يلاحظ أن علامة أو لوحة التوجيه نحو وجدة غير موجودة.
و يضطر السائق صاحب السيارة الى السؤال عن الطريق لمواصلة سفره الى وجدة حتى لا يسير نحو فكيك، لأن الطريق تبقى مستقيمة نحو فكيك رغم عدم وجود حتى تلك اللوحة، بينما الذهاب الى بوعرفة يجب أن تعرج نحو اليسار عند الوقوف في التشوير الضوئي الموجود أمام محطة للبنزين. ونفس الشيئي يحصل في مدن و بلدات أخرى كعين بني مطهر التي لا يوجد بها أي علامة للتشوير أو التوجيه نحو باقي المدن، ليبقى الحذر كبيرا حتى الوصول الى مفترق طرق منطقة جرادة وجدة حيث تظهر علامات تشوير يمكن الاعتماد عليها للوصول الى عاصمة الشرق.
أما من حيث نوعية الطريق الشرقية الحدودية ، فرغم أن مظمها يمكن تصنيفها بالمقبولة ، لكن نوجد بعض المقاطع خاصة عندما نجتاز مدينة بوعرفة التي كانت مربوطة بالسكة الحديدية وجدة ميدلت، تعترضك عدة منعرجات غير مشورة، والأخطر الأخطر، ذلك المقطع الطرقي الدي تمر عليه السكة الحديدية دون وضع أي علامة منبهة للخط الحديدي الذي يشق الطريق الوطنية الشرقية، والذي يتسبب في أعطاب للكثير ممن يمرون بالمقطع للمرة الأولى حسب مسافر التقت به الجريدة الذي فقد احدى عجلات سيارتة. وضع يضظر معه العديد من المسافرين الخواص بأن لا يرتدون هذه الطريق، خوفا من مثل هذه المخاطر ، في غياب اشارات تنذر بمنعرج وشيك أو طريق خطير، ليفاجأ السائق الذي يستعمل تلك الطريق لأول مرة، وكثيرا ما يتسبب ذلك في حوادث خطيرة سواء بالليل أو النهار.