يدلي الناخبون في فرنسا اليوم، بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحًا لاستقبال 49.3 مليون ناخب يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، فيما يُتوقع أن تظهر النتائج النهائية مساء اليوم.
في هذه الجولة، يتنافس 1094 مرشحًا، ويحتاج أي حزب أو تحالف إلى تحقيق 289 مقعدًا للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان الذي يتألف من 577 مقعدًا.
يأتي هذا التصويت بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة في 9 يونيو الماضي، عقب فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، ما أدى إلى هزيمة تحالف ماكرون الوسطي.
في الجولة الأولى التي جرت في 30 يونيو. حصل حزب التجمع الوطني على 29.5% من الأصوات، وهو ما يعادل أكثر من 9.37 مليون صوت. مما منحه 37 مقعدًا في البرلمان. بينما جاء تحالف اليسار في المرتبة الثانية بحصوله على 27.99% من الأصوات (أكثر من 8.9 مليون صوت) ما أدى إلى حصوله على 32 مقعدًا. أما تحالف “معًا من أجل الجمهورية” الوسطي المدعوم من ماكرون. فاحتل المركز الثالث بنسبة تزيد قليلاً عن 20% (أكثر من 6.4 مليون صوت)، مما منحه مقعدين فقط.
وأشارت استطلاعات الرأي بين الجولتين إلى أن التجمع الوطني. قد يفوز بأكبر عدد من مقاعد الجمعية الوطنية، المؤلفة من 577 مقعدا، لكنه لن يحصل على 289 مقعدا اللازمة لتحقيق الأغلبية.
وفي حال فاز بالأغلبية، سيضطر ماكرون إلى تقاسم السلطة مع الحزب. بينما سيكون الاحتمال الآخر عدم حصول أي حزب على الأغلبية، ما سيؤدي إلى “برلمان معلق”.
قد يدفع ذلك ماكرون لمواصلة المفاوضات الائتلافية مع يسار الوسط أو تشكيل حكومة تكنوقراط بلا انتماءات سياسية.
وستنتهي ولاية ماكرون الثانية والأخيرة في الرئاسة عام 2027. وينظر إلى “مارين لوبان“، زعيمة حزب التجمع الوطني. على أنها منافسًا جديًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
محتويات
يدلي الناخبون في فرنسا اليوم، بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة الثامنة صباحًا لاستقبال 49.3 مليون ناخب يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، فيما يُتوقع أن تظهر النتائج النهائية مساء اليوم.في هذه الجولة، يتنافس 1094 مرشحًا، ويحتاج أي حزب أو تحالف إلى تحقيق 289 مقعدًا للحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان الذي يتألف من 577 مقعدًا.يأتي هذا التصويت بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة في 9 يونيو الماضي، عقب فوز حزب التجمع الوطني بأكثر من 31% من الأصوات في انتخابات البرلمان الأوروبي، ما أدى إلى هزيمة تحالف ماكرون الوسطي.في الجولة الأولى التي جرت في 30 يونيو. حصل حزب التجمع الوطني على 29.5% من الأصوات، وهو ما يعادل أكثر من 9.37 مليون صوت. مما منحه 37 مقعدًا في البرلمان. بينما جاء تحالف اليسار في المرتبة الثانية بحصوله على 27.99% من الأصوات (أكثر من 8.9 مليون صوت) ما أدى إلى حصوله على 32 مقعدًا. أما تحالف “معًا من أجل الجمهورية” الوسطي المدعوم من ماكرون. فاحتل المركز الثالث بنسبة تزيد قليلاً عن 20% (أكثر من 6.4 مليون صوت)، مما منحه مقعدين فقط.وأشارت استطلاعات الرأي بين الجولتين إلى أن التجمع الوطني. قد يفوز بأكبر عدد من مقاعد الجمعية الوطنية، المؤلفة من 577 مقعدا، لكنه لن يحصل على 289 مقعدا اللازمة لتحقيق الأغلبية.وفي حال فاز بالأغلبية، سيضطر ماكرون إلى تقاسم السلطة مع الحزب. بينما سيكون الاحتمال الآخر عدم حصول أي حزب على الأغلبية، ما سيؤدي إلى “برلمان معلق”.قد يدفع ذلك ماكرون لمواصلة المفاوضات الائتلافية مع يسار الوسط أو تشكيل حكومة تكنوقراط بلا انتماءات سياسية.وستنتهي ولاية ماكرون الثانية والأخيرة في الرئاسة عام 2027. وينظر إلى “مارين لوبان“، زعيمة حزب التجمع الوطني. على أنها منافسًا جديًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة.