انطلقت يومه الخميس بباريس احتجاجية، ضمن سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات. تهم القطاعات الحيوية للتنديد بإصلاح نظام التقاعد الذي أعلنت عنه الحكومة.
ويأتي الإضراب عقب دعوة النقابات العمالية، في قطاعات النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة. للاحتجاج على التعديل الجديد في نظام التقاعد.
وحذرت وزارة الداخلية من “لجوء المتظاهرين إلى العنف” أثناء المظاهرات التي يتوقع أن يشارك فيها بين 550 ألفا إلى 750 ألف متظاهر.
كما تمت تعبئة أكثر من 10 آلاف شرطي بينهم 3500 في باريس فقط لضمان الأمن.
وقال الوزير المفوض بالنقل، كليمان بون، إن يوم الخميس. “سيكون يوما صعبا جدا”، داعيا الفرنسيين إلى تأجيل التنقل وتفضيل العمل عن بعد.
ويوم 10 يناير الجاري، اقترحت إليزابيث بورن، رئيسة الوزراء الفرنسية، رفع سن التقاعد من 62 سنة إلى 64 بحلول 2030، وهو الأمر الذي يصطدم برفض شعبي واسع.