سجلت حالات الإصابة بمتحورة أوميكرون بفرنسا ارتفاعا ملحوظا حسب أحدث تقرير للسلطات الصحية الفرنسية. إذ وصل العدد إلى 12 إصابة، مما استدعى السلطات إلى عزل المصابين في منازلهم والقيام بتدابير تحديد الأشخاص المخالطين لهم.
وأفادت وكالة الصحة العامة المكلفة بمراقبة تطور الجائحة أنه تم تسجيل ثلاث إصابات جديدة يوم الجمعة 3 دجنبر على الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش. “الرابعة بالتوقيت الفرنسي” ليرتفع العدد بذلك إلى 12 حالة. وأن المرضي عزلوا أنفسهم في منازلهم لتقوم السلطات الصحية الفرنسية بتنفيذ الإجراءات لتحديد المخالطين لهم وإخضاعهم للفحص الطبي لتحديد إصابتهم أم لا.
وللإشارة فقد توفي قرابة 120 ألف شخص في فرنسا منذ بداية الجائحة بفيروس كورونا. وجرى تطعيم 90% من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة. وهي أكبر عملية تطعيم قامت بها فرنسا مقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي.
ودعا رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس مجلس الدفاع الصحي للانعقاد يوم الإثنين القادم لبحث سبل التعامل مع الجائحة الخامسة. والتي وصفها بالقوية وبحث ما إذا كانت هناك حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية في ظل الوضع المقلق.
وأفادت عدة تقارير عن ارتفاع عدد المصابين بالمتحورة الجديد في 15 دولة أوروبية. الشيء الذي خلق تخوفات في الأسواق المالية بهذه البلدان.
وللتذكير فأوميكرون ظهرت أول مرة في دولة جنوب أفريقيا في 24 نونبر الماضي. وهي نسخة متحورة من فيروس كورونا انتشرت بشكل سريع في عدد من دول العالم.