وجهت فرنسا أول أمس الخميس، التهاني عقب انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان. التابع للأمم المتحدة في جنيف.
واعربت فرنسا عن استعدادها للعمل المشترك مع الرباط على عدة ملفات خلال مدة رئاسته التي تتزامن مع فترة عضويتها لسنتين.
هذا ونشرت الخارجية الفرنسية مقتطفا من الإيجاز الصحفي بتاريخ 11 يناير 2024، الذي جاء فيه “تهنئ فرنسا الممثل الدائم للمملكة المغربية بجنيف، السيد عمر زنيبر، على انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ويدل هذا الانتخاب على ثقة أعضاء المجلس في القدرة الشخصية للسيد زنيبر على قيادة هذا العمل”.
وأضافت الوثيقة “ستواصل فرنسا، بصفتها عضوا في هذا المجلس للفترة ما بين 2024 و2026. العمل بشكل وثيق مع جميع أعضاء المجلس الذي يشكل المغرب جزءا منه. للدفاع عن عالمية حقوق الإنسان وتعزيز مجتمعات أكثر عدالة وحرية وتضامنا، وترغب فرنسا، بشكل خاص، في مواصلة الجهود مع المغرب من أجل إضفاء الطابع العالمي على الاتفاقية المتعلقة بحالات الاختفاء القسري”.