نصح وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، “الفرنسيين بضرورة الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية”، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأتى القرار الذي اتخذ “خلال اجتماع أزمة” في وقت تهدد فيه إيران بشن هجوم يستهدف إسرائيل، التي نُسبت إليها الضربة على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، في الأول من أبريل.
وطلب الوزير أيضا “عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران”، فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.
وكانت دول أخرى مثل روسيا، قد جددت نصيحتها لمواطنيها أيضا بعدم السفر لدول المنطقة الملتهبة، جراء تصاعد تداعيات الحرب الدائرة رحاها في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن “الوضع المتوتر في منطقة الشرق الأوسط لا يزال مستمرا”. وأصدرت الخارجية الروسية هذه النصائح لأول مرة في أكتوبر، عندما حثت الروس على عدم زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل.
كما مددت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا، الخميس، إلغاء رحلات الطيران اليومية من فرانكفورت إلى العاصمة الإيرانية طهران “لدواع أمنية”، وسط حالة تأهب تحسبا لانتقام إيراني محتمل، على خلفية غارة القنصلية.
وتوعد مسؤولون إيرانيون يتقدمهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، إسرائيل بأنها سوف “تنال العقاب” بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية، الذي لم تقر به إسرائيل.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية، وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني 7 من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.