تغلب رئيس فرنسا المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون على منافسته مارين لوبان في الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية. بحصوله على 58.2 بالمائة من الأصوات مقابل 41.8 بالمائة لزعيمة اليمين المتطرف. وهو ما يعني إعادة انتخاب ماكرون (44 عاما) لولاية رئاسية ثانية من خمس سنوات.
ويعد إيمانويل ماكرون أول رئيس فرنسي يُعاد انتخابه لولاية ثانية خلال 20 عاما، منذ إعادة انتخاب جاك شيراك عام 2002.
وأكدت نتائج الرئاسيات الفرنسية بذلك توقعات استطلاعات الرأي التي أجمعت على أن الرئيس المنتهية ولايته كان الأوفر حظا. بعد الدورة الأولى من الاقتراع الرئاسي.
وتوالت ردود الفعل الدولية وبخاصة الأوروبية منها على فوز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولاية ثانية. وهنأ قادة الاتحاد الاوروبي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه رئيسا لفرنسا، ورأى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن أوروبا يمكنها “التعويل على فرنسا لخمسة أعوام إضافية”.
كما غردت رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين بأنها “مرتاحة” لـ”مواصلة التعاون الممتاز” مع فرنسا بعد إعادة انتخاب ماكرون.
وولد ماكرون في 21 دجنبر الأول 1977 في مدينة أميان (شمال فرنسا) من والدين متخصصين في الطب، ضمن عائلة ثرية تضم ثلاثة أطفال. وقضى طفولة سعيدة بين لعب البيانو وممارسة الرياضة والسفر للخارج.
وواصل الشاب إيمانويل مشواره بجامعة العلوم السياسية بباريس ثم حصل على شهادة عليا في الفلسفة السياسية من جامعة نانتير (ضاحية باريس الغربية) قبل أن ينضم في 2002 للمدرسة الوطنية للإدارة التي تخرجت منها دفعات من قادة فرنسا الحديثة.