من الملاحظ ومع انتهاء ولاية حكومة سعد الدين العثماني ،ان ارتفاع الأسعار لم يقتصر فقط على المواد الغذائية ،بل شمل كذلك مواد اخرى كمواد البناء، والأدوية.
وقد ادت هذه الزيادات ،والتي تراوحت ما بين 25 في المائة و50 في المائة في بعض المواد الغذائية ،إلى خيبة امل واحباط في صفوف المواطنين اتجاه الحكومة المنتهية ولايتها والتي لم تحرك ساكنا.
وحسب مجموعة من المعطيات، فإن انتظارات المواطن المغربي تراهن على الحكومة الجديدة للنظر واتخاذ ما يلزم جراء هذه الزيادات الصاروخية خاصة إذا علمنا ان ثمن الزجاج مثلا ارتفع من 70 درهم للمتر إلى 135 للمتر وثمن الألمنيوم ارتفع ب 30 في المائة كزيادة في المتر.