نظمت حركة 20 فبراير تزامنا مع ذكرى تأسيسها وقفة أمام قبة البرلمان بالرباط، حيث عهدت الحركة منذ تأسيسها على خلق حراك سياسي بالمملكة.
و قد إنتقل فريق عمل جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، لتغطية فعاليات هذا الحدث، الذي يتمثل في وقفة يطالب فيها المنتمون لهذه الحركة بمحاسبة الفاسدين و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
و أكدت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسات لميكرو جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، بأن هذه الوقفة تنظم كل سنة منذ 2012، و أن هذه الحركة غيرت عقلية المغاربة و طريقة نظالهم و أعطت قوة و جرأة في طرح المطالب و التوجه للمسؤولين المباشرين لطرح الأوضاع المؤساوية التي يعيشها الشعب المغربي، غير أنه لم تحقق الحركة جميع المسائل التي ناضلت من أجلها، حيث مازال الإستبداد و الفساد مستمرين و ما زال المعتقلون السياسيون في السجون، و نعيش ردة و إنتكاسة و تراجع و تدهورا مريعا للحقوق و الحريات، لهذا فهذه الذكرى هي أيضا مناسبة لتأكيد أن النظال مستمر و المطالب التي رفعتها حركة 20 فبراير أيضا مستمرة، و لكن بأشكال جديدة و متنوعة في المجال السياسي و الحقوقي و النقابي و في كل المجالات الأخرى، و مناسبة أيضا للتذكير بشهداء 20 فبراير و اللذين وافتهم المنية من أجل أن يعيش الشعب المغربي في وضع أفضل، و نستغل هذه الفرصة للدعوة للحد من الإفلات من العقاب للمتورطين في إنتهاك الحقوق.
فيما قال فاروق المهداوي الناشط في حركة 20 فبراير لميكرو جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، بأن الحركة تخلد هذه الذكرى التي تستحق وقفة تأمل، و وقفة لإعادة النقاش حول المطالب الأساسية التي خرجت بسببها حركة 20 فبراير سنة 2011، و اليوم نحن في سنة 2025، و لا تزال راهنية هذه المطالب، في ظل الإحتقان الإجتماعي القوي و في ظل غلاء الأسعار، و كذلك في ظل إستمرار الإعتقال السياسي و المحاكمات السياسية لجميع النشطاء و المدونين و الصحفيين، اليوم قدمنا لنجدد مطالب الحركة و لكي نجدد كذلك العهد مع الشارع، و لنقول نحن مستمرون في نظالنا و نتمى أن لا يتوقف في هذه الوقفة و أي يستمر حتى تتحقق جميع مطالبنا.
التفاصيل في الفيديو التالي :
محتويات
نظمت حركة 20 فبراير تزامنا مع ذكرى تأسيسها وقفة أمام قبة البرلمان بالرباط، حيث عهدت الحركة منذ تأسيسها على خلق حراك سياسي بالمملكة.و قد إنتقل فريق عمل جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، لتغطية فعاليات هذا الحدث، الذي يتمثل في وقفة يطالب فيها المنتمون لهذه الحركة بمحاسبة الفاسدين و إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.و أكدت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسات لميكرو جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، بأن هذه الوقفة تنظم كل سنة منذ 2012، و أن هذه الحركة غيرت عقلية المغاربة و طريقة نظالهم و أعطت قوة و جرأة في طرح المطالب و التوجه للمسؤولين المباشرين لطرح الأوضاع المؤساوية التي يعيشها الشعب المغربي، غير أنه لم تحقق الحركة جميع المسائل التي ناضلت من أجلها، حيث مازال الإستبداد و الفساد مستمرين و ما زال المعتقلون السياسيون في السجون، و نعيش ردة و إنتكاسة و تراجع و تدهورا مريعا للحقوق و الحريات، لهذا فهذه الذكرى هي أيضا مناسبة لتأكيد أن النظال مستمر و المطالب التي رفعتها حركة 20 فبراير أيضا مستمرة، و لكن بأشكال جديدة و متنوعة في المجال السياسي و الحقوقي و النقابي و في كل المجالات الأخرى، و مناسبة أيضا للتذكير بشهداء 20 فبراير و اللذين وافتهم المنية من أجل أن يعيش الشعب المغربي في وضع أفضل، و نستغل هذه الفرصة للدعوة للحد من الإفلات من العقاب للمتورطين في إنتهاك الحقوق.فيما قال فاروق المهداوي الناشط في حركة 20 فبراير لميكرو جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، بأن الحركة تخلد هذه الذكرى التي تستحق وقفة تأمل، و وقفة لإعادة النقاش حول المطالب الأساسية التي خرجت بسببها حركة 20 فبراير سنة 2011، و اليوم نحن في سنة 2025، و لا تزال راهنية هذه المطالب، في ظل الإحتقان الإجتماعي القوي و في ظل غلاء الأسعار، و كذلك في ظل إستمرار الإعتقال السياسي و المحاكمات السياسية لجميع النشطاء و المدونين و الصحفيين، اليوم قدمنا لنجدد مطالب الحركة و لكي نجدد كذلك العهد مع الشارع، و لنقول نحن مستمرون في نظالنا و نتمى أن لا يتوقف في هذه الوقفة و أي يستمر حتى تتحقق جميع مطالبنا.التفاصيل في الفيديو التالي :