نظم يوم أمس الثلاثاء 15 أبريل الجاري، بإحدى الفنادق الخاصة بالرباط، ندوة علمية حول التدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب.
و أكد لحبيب بلكوش، رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان و الديمقراطية، في تصريحه لجريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، و خلال مداخلته أثناء أطوار الندوة، أن مواكبة الأوراش التي فتحها المغرب تطرح تحديا في إدارة الأمن، مؤكدا أن الفعاليات المنتظرة ستجذب ملايين المشجعين، مما يطرح إمكانية وجود حالات عنف.
و أوضح بلكوش، أن مركز دراسات حقوق الإنسان و الديمقراطية، و مركز جنيف، يؤمنان بأن أية مقاربات أمنية فعالة لمواجهة ظاهرة العنف في الملاعب يجب أن تكون شمولية و دامجة، تتجاوز المعالجة الظرفية نحو بناء رؤية إستباقية قوامها الحكامة الأمنية الجيدة، و التنسيق المتين و الإنفتاح على مقاربات وقائية و تواصلية، مقاربات تتقاطع فيها أدوار الأجهزة الأمنية و مؤسسات العدالة و الهيئات الرياضية و المجتمع المدني و الإعلام، لتشكيل جبهة موحدة قادرة على خلق بيئة رياضية أمنية و محفزة.
و أشار لحبيب بلكوش، إلى أن التدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب يتسم بحساسية كبرى، لأنه يأخذ بعين الإعتبار المحطات الرسمية التي سينظمها المغرب، و يتعلق الأمر بكل من نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، و كأس العالم 2030 بمعية إسبانيا و البرتغال.
و تابع المتحدث نفسه، أن المؤسسة الأمنية ساهمت في توفير الخبرة في تنظيم أحداث دولية في قطر و باريس، مؤكدا أن المغرب يسعى إلى فتح نقاش من أجل الحكامة و الحياة الإجتماعية، و فتح نقاش إدارة العنف يندرج ضمن هذه الدينامية، مردفا أن الهدف هو حملات توعية بين المشجعين، لأن أي مقاربة أمنية فعالة يجب أن تكون شمولية و دامجة، و مبنية على التنسيق المتين، و خلق جبهة موحدة قادرة على خلق بيئة رياضية محفزة.
و أضاف بلكوش، أن مواكبة الأوراش التي فتحها المغرب تطرح تحديا في إدارة الأمن، نظرا لأن الفعاليات المنتظرة ستجذب ملايين المشجعين؛ مما يطرح إمكانية وجود حالات عنف، مؤكدا أن الأمر يفترض وضع خطط و تدابير أمنية لازمة لضمان راحة و سلامة الجميع، موضحا أن المغرب إستثمر الكثير في المجال الرياضي عامة و كرة القدم بوجه الخصوص من بنية تحتية شملت ملاعب بمواصفات دولية و ملاعب القرب و الدفع بتحديث الفرق و تعزيز الإحترافية و خلق مدارس التكوين و تطوير التشريع و الإنضمام لمعاهدات دولية.
و تواصلت المداخلات، خلال الندوة الدولية الخاصة بالتدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب من أجل مقاربة أمنية دامجة، بمداخلة رئيس وحدة الأمن و السلامة بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم، كريستيان إيمريوا، الذي أوضح من خلالها أن الأمن أمر مهم على المستوى النفسي، خصوصا إذا تعلق بتدبير الحشود، و لاسيما في منافسات كرة القدم.
باقي التفاصيل في الفيديو الذي أعده طاقم جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية بالرباط :
محتويات
نظم يوم أمس الثلاثاء 15 أبريل الجاري، بإحدى الفنادق الخاصة بالرباط، ندوة علمية حول التدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب.و أكد لحبيب بلكوش، رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان و الديمقراطية، في تصريحه لجريدة “الحدث بريس” الإلكترونية، و خلال مداخلته أثناء أطوار الندوة، أن مواكبة الأوراش التي فتحها المغرب تطرح تحديا في إدارة الأمن، مؤكدا أن الفعاليات المنتظرة ستجذب ملايين المشجعين، مما يطرح إمكانية وجود حالات عنف.و أوضح بلكوش، أن مركز دراسات حقوق الإنسان و الديمقراطية، و مركز جنيف، يؤمنان بأن أية مقاربات أمنية فعالة لمواجهة ظاهرة العنف في الملاعب يجب أن تكون شمولية و دامجة، تتجاوز المعالجة الظرفية نحو بناء رؤية إستباقية قوامها الحكامة الأمنية الجيدة، و التنسيق المتين و الإنفتاح على مقاربات وقائية و تواصلية، مقاربات تتقاطع فيها أدوار الأجهزة الأمنية و مؤسسات العدالة و الهيئات الرياضية و المجتمع المدني و الإعلام، لتشكيل جبهة موحدة قادرة على خلق بيئة رياضية أمنية و محفزة.و أشار لحبيب بلكوش، إلى أن التدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب يتسم بحساسية كبرى، لأنه يأخذ بعين الإعتبار المحطات الرسمية التي سينظمها المغرب، و يتعلق الأمر بكل من نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، و كأس العالم 2030 بمعية إسبانيا و البرتغال.و تابع المتحدث نفسه، أن المؤسسة الأمنية ساهمت في توفير الخبرة في تنظيم أحداث دولية في قطر و باريس، مؤكدا أن المغرب يسعى إلى فتح نقاش من أجل الحكامة و الحياة الإجتماعية، و فتح نقاش إدارة العنف يندرج ضمن هذه الدينامية، مردفا أن الهدف هو حملات توعية بين المشجعين، لأن أي مقاربة أمنية فعالة يجب أن تكون شمولية و دامجة، و مبنية على التنسيق المتين، و خلق جبهة موحدة قادرة على خلق بيئة رياضية محفزة.و أضاف بلكوش، أن مواكبة الأوراش التي فتحها المغرب تطرح تحديا في إدارة الأمن، نظرا لأن الفعاليات المنتظرة ستجذب ملايين المشجعين؛ مما يطرح إمكانية وجود حالات عنف، مؤكدا أن الأمر يفترض وضع خطط و تدابير أمنية لازمة لضمان راحة و سلامة الجميع، موضحا أن المغرب إستثمر الكثير في المجال الرياضي عامة و كرة القدم بوجه الخصوص من بنية تحتية شملت ملاعب بمواصفات دولية و ملاعب القرب و الدفع بتحديث الفرق و تعزيز الإحترافية و خلق مدارس التكوين و تطوير التشريع و الإنضمام لمعاهدات دولية.و تواصلت المداخلات، خلال الندوة الدولية الخاصة بالتدبير الأمني لأحداث العنف بالملاعب الرياضية بالمغرب من أجل مقاربة أمنية دامجة، بمداخلة رئيس وحدة الأمن و السلامة بالإتحاد الإفريقي لكرة القدم، كريستيان إيمريوا، الذي أوضح من خلالها أن الأمن أمر مهم على المستوى النفسي، خصوصا إذا تعلق بتدبير الحشود، و لاسيما في منافسات كرة القدم.باقي التفاصيل في الفيديو الذي أعده طاقم جريدة “الحدث بريس” الإلكترونية بالرباط :