كشف المدرب الإسباني لنادي آرسنال، ميكل أرتيتا، أن استعدادات فريقه لمواجهة برنتفورد ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز تأثرت بشكل كبير بسبب انتشار فيروس أصاب العديد من اللاعبين. على الرغم من التحديات، تمكن “المدفعجية” من تجاوز المحنة بتحقيق فوز ثمين بنتيجة 3-1.
العدوى تُربك التشكيلة الأساسية
عشية المباراة، عانى العديد من نجوم الفريق من المرض، مما أجبر أرتيتا على إجراء تغييرات غير مخطط لها. كان المهاجم الألماني كاي هافيرتس أبرز الغائبين بسبب الأعراض الحادة للفيروس، بينما اضطر لاعب الوسط الدولي ديكلان رايس إلى الجلوس على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك في الشوط الثاني.
القائد النرويجي مارتن أوديغارد، الذي أصيب بالفيروس أيضًا، بدأ المباراة ولكنه ارتكب خطأً فادحًا تسبب في الهدف الأول لبرنتفورد عبر الدنماركي ميكل دامسغارد والكاميروني براين مبويمو.
رد قوي رغم الظروف
رغم التحديات، أظهر آرسنال شخصية قوية حيث سجل ثلاثية رائعة عبر البرازيليين غابريال جيزوس وغابريال مارتينيلي، بالإضافة إلى الإسباني ميكل ميرينو.
أرتيتا يوضح الصورة
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة، أوضح أرتيتا أن الفيروس أثر على الأداء داخل الملعب وخارجه، مضيفًا: “ليس هناك شيء خطير، لكنه لم يكن الوضع المثالي. كاي هافيرتس كان لديه أعراض واضحة جدًا، لذا قررنا استبعاده من المباراة”.
وتابع المدرب الإسباني: “في هذه الفترة من العام، من الطبيعي أن نتعامل مع مثل هذه المفاجآت الصحية. حاولت تأخير إعلان التشكيلة قدر الإمكان، لكن في النهاية كان علينا التكيف مع الوضع”.
تفاؤل قبل مواجهة برايتون
رغم هذه الأزمة، بدا أرتيتا متفائلًا بشأن تعافي اللاعبين قبل مواجهة برايتون المقبلة يوم السبت. يأمل المدرب أن يكون الفيروس قد انحسر تمامًا، مما يتيح لفريقه الاستعداد بشكل أفضل لاستمرار المنافسة على قمة الدوري الإنجليزي.
و تعد هذه الأزمة اختبارًا حقيقيًا لمرونة فريق آرسنال وقدرته على التكيف مع الظروف الطارئة. الفوز على برنتفورد رغم الصعوبات يُظهر تصميم الفريق على المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافه هذا الموسم.