قال جهاز الإنقاذ الإسباني، اليوم الأربعاء، إن فيضانات ناجمة عن تساقط أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا في شرق البلاد أدت إلى مقتل 51 شخصا.
وكتب جهاز الطوارئ، على منصة إكس: «بلغت الحصيلة الأولية للقتلى 51 شخصا ويجري التعرف على جثث الضحايا».
وقال الرئيس الإقليمي كارلوس مازون لصحفيين إن الكهرباء والاتصالات الهاتفية انقطعت عن أجزاء من منطقة فالنسيا كما عُزلت بعض الأماكن بسبب مياه الفيضانات.
فيضانات قاتلة
وتجتاح أمطار غزيرة ورياح شديدة جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس في جنوب البلاد.
وأظهرت مقاطع مصوّرة سيولا من المياه تفيض في الشوارع وتجرف السيارات، فيما تعطّلت حركة السكك الحديد والنقل الجوي بشكل كبير.
وخرج قطار فائق السرعة، يقل حوالي 300 شخص عن مساره. بالقرب من ملقه، على الرغم من أن سلطات السكك الحديدية ذكرت أنه لم يصب أحد بأذى. وتوقفت خدمة القطارات فائقة السرعة بين مدينة فالنسيا ومدريد، وكذلك العديد من خطوط الركاب.
واستخدمت الشرطة وخدمات الإنقاذ مروحيات لنقل الأشخاص من منازلهم وسياراتهم. وتم نشر أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في إسبانيا في المناطق المدمرة.
ووقف البرلمان الإسباني دقيقة صمت، اليوم الأربعاء، تكريما للضحايا قبل جلسة أسئلة عادة ما تكون صاخبة للحكومة.