دخل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، عالم الاستثمار الرياضي بعد استحواذه على نادي إف سي ألفيركا، أحد أندية دوري الدرجة الثانية في البرتغال، ليسير بذلك على خطى زميله في الفريق كيليان مبابي، الذي سبق أن استحوذ على نادي كاين الفرنسي قبل أشهر.
ووفقًا لصحيفة “ريكورد” البرتغالية، فإن فينيسيوس، إلى جانب مستثمرين برازيليين وبرتغاليين، قاموا بشراء النادي الذي ينافس بقوة على الصعود لدوري الدرجة الأولى البرتغالي. ويحتل ألفيركا حاليًا المركز الثاني في الدوري برصيد 38 نقطة من 22 مباراة، متخلفًا بفارق نقطتين فقط عن المتصدر تونديلا.
المالك السابق للنادي، ريكاردو فيسينتين، أعلن عن بيع 70 إلى 80% من حصته في الفريق لصالح فينيسيوس وشركائه، بينما سيواصل الرئيس التنفيذي الحالي ماتيوس أورنيلاس إدارة النادي حتى نهاية الموسم. ويضم ألفيركا في صفوفه 15 لاعبًا برازيليًا، ويقوده المدرب البرتغالي فاسكو بوتيلهو دا كوستا.
ومن المنتظر أن يتم خلال الأسابيع المقبلة الكشف رسميًا عن هوية الملاك الجدد الذين سينضمون إلى فينيسيوس في هذه المغامرة الاستثمارية، في حين لم يتم الإفصاح بعد عن القيمة المالية للصفقة. خطوة النجم البرازيلي تعكس توجهًا متزايدًا بين لاعبي كرة القدم نحو الاستثمار في الأندية، مما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة خارج المستطيل الأخضر.