أبدى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلال لقاء أولي بالكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل UMT يوم الجمعة 15 اکتوبر 2021 تفاعله، مع الكلمة الترافعية لميلود معصيد. والتي حملت في طياتها المطالب الملحة والآنية للشغيلة التعليمية.
كما عبر الوزير، حسب ما أورده بلاغ للاتحاد المغربي للشغل عقب اللقاء، عن تفهمه للمطالب المعروضة. وتأكيده على استعداد وعزم الوزارة للتفاعل الإيجابي مع هموم ومطالب الشغيلة. عبر أجرأة النقط المطلبية. مع تحديد سقف زمني معقول للاستجابة لها، في إطار عمل تشاركي بناء. يفضي إلى خلق استقرار للمنظومة التربوية.
وأعرب بنموسى عن استعداده لعقد لقاءات أخرى في المستقبل القريب لتدارس النقاط المطلبية بعد التعرف على حيثيات كل ملف تربوي على حدة.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم ميلود معصيد أجمل، خلال لقائه بالوزير، المشاكل ذات الملحاحية في النقط التالية:
- إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في النظام الأساسي للوظيفة العمومية والنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية.
- الاستجابة للملف المطلبي لكل من أطر الإدارة التربوية مع التعجيل بإخراج المرسومين، الترقية لخارج السلم الجميع الفئات.
- التفاعل بالإيجاب مع ملفات المفتشين التربويين، الممونين، المساعدين التقنيين والإداريين، الملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة. والمتصرفين التربويين، المبرزين، الترقية بالشواهد، المكلفين خارج إطارهم الأصلي. والأساتذة المدمجوين (العرضيين ومنشطي التربية غير النظامية سابقا). والمهندسين، المتصرفين، دكاترة التعليم المدرسي….
- – تنظيم الحركات الانتقالية في صيغها الثلاثة وطنيا وجهويا وإقليميا. مع تمكين الشغيلة التعليمية من الاستقرار وجمع شمل الأسر من نساء ورجال التعليم.
- التعجيل بإخراج نظام أساسي منصف وعادل ومحفز يتجاوب مع تطلعات مختلف الفئات التعليمية المتضررة من الشغيلة التعليمية.
- التسريع بتسوية الوضعية الإدارية والمالية لجميع المترقين سواء بالامتحان المهني أو بالاختيار.