الحدث بريس – متابعة
أقدم النظام العسكري على إرسال قافلة مساعدة إلى عصابة الرابوني. في الوقت الذي يستقبل الجزائريون سنة 2021. وكلهم خوف وقلق من تدهور الوضعية المعيشية والاجتماعية في البلاد، جراء انكماش الاقتصاد وموجات الغلاء المتتالية.
وأورد ممثل الجبهة الانفصالية لدى بلاد العسكر أن هناك العديد من الجهات الجزائرية الموالية للنظام، “تسهر على تحضير مساعدات إنسانية” ستوجه لمخيمات تندوف.
وجاءت هذه المساعدات، التي تدخل في إطار الحرب القذرة التي يشنها النظام العسكري الجزائري ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية. في وقت تكتوي جيوب الجزائريين، مع بداية 2021، بلهيب أسعار مختلف المواد الاستهلاكية والغذائية
وحسب ما أفاد به نشطاء، أنه كان بالأحرى على النظام العسكري مساعدة الجزائريين العالقين بكل من ألمانيا وفرنسا والإمارات العربية وإسبانيا وكندا، بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. والذين يرغبون في العودة إلى البلاد، بدل صرف المال العام على مشروع انفصالي واهي.
وتجدر الإشارة إلى أن مساعدة النظام العسكري الجزائري لـ”البوليساريو”. يدخل في إطار محاولة صرف الانتباه عن الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحقوقي “الكارثي” بالبلاد.