أعلن رئيس الوزراء الياباني “يوشيهيدي سوغا”، عن رفع حالة الطوارئ الصحية بداية من يوم الأحد المقبل. في معظم مناطق البلاد بما في ذلك طوكيو، وذلك قبل شهر كامل من دورة الألعاب الأولمبية.
ووضعت اليابان الخطوط العريضة لكيفية رفع «حالة الطوارئ» مع الإبقاء على بعض القيود، بما في ذلك أعداد المتفرجين في الأحداث الكبيرة، وسط مخاوف من أن تؤدي الألعاب الأولمبية الشهر المقبل إلى موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا
من جهته، قال وزير الاقتصاد ياسوتوشي نيشيمورا. إنه بدلا من إلغاء جميع إجراءات الإغلاق، تسعى الحكومة إلى إعلان حالة “شبه طارئة” في سبع محافظات، مما يعني أن بعض القيود ستظل سارية.
وسيسمح تخفيف القيود بتنظيم بعض التجمعات مثل المباريات الرياضية والحفلات الموسيقية بحضور متفرجين. شرط ألا يشغلوا أكثر من خمسين بالمائة من قدرة أي مكان على الاستقبال وعلى ألا يتجاوز العدد عشرة آلاف شخص.
وقالت تقارير إعلامية، إن الحكومة اليابانية تدرس السماح لما يصل إلى 10 آلاف متفرج بدخول الملاعب خلال الألعاب. تماشيا مع خطة أقرها خبراء الصحة في البلاد.
وفي وقت لاحق اليوم الخميس، من المقرر أن يعلن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا قرارا بشأن حالة الطوارئ في طوكيو وأوساكا وسبع محافظات أخرى، والتي تنتهي الأحد الموافق 20 يونيو.
يذكر أن أن استطلاعات الرأي أظهرت أن معظم اليابانيين أبدوا تخوفات من دورة الألعاب الأولمبية. خاصة وأن معدلات التطعيم لا تزال أقل من الدول الأخرى.