عزز حزب الكتاب (التقدم والاشتراكية) بإقليم الرشيدية صفوفه باسم وازن، كان يشغل سابقاً منصب الكاتب الإقليمي لذات الحزب، بعد غياب ليعود لنفس المنصب.
يتعلق الأمر ب”ادريس بوداش” الذي جرى تكليفه، يوم أمس الأربعاء 23 يونيو الجاري، ككاتب إقليمي وكممثل رسمي لحزب الكتاب لدى الشركاء السياسيين ولدى الهيئات المنتخبة والسلطات على صعيد تراب إقليم الرشيدية.. وفق ما ورد في مراسلة وجهها الحزب لوالي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية.
وتعتبر عودة هذا الاسم الوازن إلى صفوف حزب التقدم والاشتراكية إضافة وقفزة نوعية للحزب. قبيل أشهر قليلة عن الاستحقاقات المنتظر إجراؤها شهر شتنبر المقبل.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن ادريس بوداش لعب دوراً رياديا على المستوى التنظيمي لحزب التقدم والاشتراكية بإقليم الرشيدية. فضلاً عن إسهامه الفعلي في تأطير الشباب وتشجيعهم على الممارسة السياسية.
وجدير بالذكر أن حزب التقدم والاشتراكية بالرشيدية خاصة وجهة درعة تافيلالت عرف مؤخراً دينامية قوية. بعد ضمه لبرلمانيين وقياديين بارزين من أحزاب سياسية أخرى.
ويتوقع المتتبعون للشأن السياسي بالرشيدية أن تعيد عودة بوداش حزب التقدم والاشتراكية إلى المنافسة السياسية بالإقليم. وتعيد للحزب ديناميته وتنافسيته خصوصا مع ما راكمه إدريس من تجربة على مدار سنوات من العمل السياسي. ومن تقلده لمنصب الكاتب الإقليمي للحزب على مدار سنوات.
وأشاد تقدميو الرشيدية بعودة بوداش إلى منصبه. واعتبروا هذه العودة انطلاقة جديدة لمسار الحزب الذي لا ينسى أبناءه ولا يتخلى عنهم.