رغم أنه لم تعد تفصلنا على حلول شهر رمضان المبارك إلا أيام قليلة. إلا أن الغموض يخيم على القرار الذي سيتخذه مجلس الحكومة المغربية، بشأن تدابير مواجهة كورونا.
وتسود حالة من الترقب لدى المواطنين المغاربة بخصوص التدابير التي ستقرها الحكومة المغربية، خلال شهر رمضان المبارك. خصوصا فرض حظر التجوال وساعة إغلاق المحلات التجارية ومختلف المرافق العمومية والمطاعم والمقاهي..
ووفق مصادر إعلامية، من المرتقب أن تشهد ليالي رمضان إغلاقا تاما، يبدأ قبيل اذان المغرب. وينتهي بعد اذان الفجر. ما يؤكد اعتماد مرتقب للتنقل الليلي.
ويتوقع أن تعتمد السلطات المنع الكلي لتنقل المواطنين خارج بيوتهم، أو تواجدهم بالشارع العام. خلال التوقيت المعلن عنه، سواء بالنسبة للراجلين أو عبر استعمال مختلف وسائل النقل، باستثناء الأشخاص العاملين بالقطاعات والأنشطة الحيوية والأساسية.
من جهتها، ستسهر المصالح المختصة. على تفعيل إجراءات المراقبة الصارمة في حق أي شخص يوجد بالشارع العام خارج الضوابط المعلنة. حيث ستضعه تحت طائلة المتابعة القضائية، حسب المصدر.
وفي ظل ظهور إصابات متزايدة بالسلالة المتحورة، وأمام تحذير الحكومة من موجة ثالثة لكورونا، فاللجوء إلى التخفيف من التدابير الاحترازية أمر صعب. ورهين بتطور الحالة الوبائية ببلادنا.
وتجدر الإشارة، إلى أن وزارة الصحة أعلنت اليوم الاثنين، أن جهاز المراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب، الذي وضعته الوزارة، مكن من كشف وتأكيد تداول المتغير البريطاني وانتشاره في 7 جهات بالمغرب.
وأهابت وزارة الصحة، في هذا الصدد، بجميع المواطنات والمواطنين، احترام الإجراءات الصحية في مواجهة حركية المتغير البريطاني بالمغرب، وذلك من أجل الحد من انتشار الفيروس في المجتمع.