الحدث بريس – وكالات
اعترف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان، بأن هجمات إلكترونية على مواقع إسرائيلية نجحت بعض الشيء، ووصفها بأنها هجمات إيرانية على مواقع مدنية متصلة بالجيش، إلا أن ضررها كان طفيفا جدا على الجيش الإسرائيلي وعلى المنشآت الإسرائيلية.
وتابع زيلبرمان، خلال حديثه لصحيفة “إيلاف” أن “أي حرب مستقبلية سوف تكبد إسرائيل خسائر فادحة وكبيرة في الأرواح وأن منشآت أمنية واستراتيجية حيوية في إسرائيل قد تدمر بفعل القصف الصاروخي أو الطائرات المسيرة، لذلك فإن إسرائيل تعتمد خطة بناء الجيش الذكي والسريع والمجهز بأحدث الاسلحة والتقنيات لمواجهة أي تهديد”.
وعن توقعاته للعام المقبل عسكريا، قال زيلبرمان إن كل شيء يمكن أن يتبدل بلحظة، وأن تشتعل الحرب في المنطقة بشكل مفاجئ “وأي حسابات معروفة لنا اليوم يمكن أن تتغير لسبب مجهول”.
وأشار زيلبرمان إلى احتمال مضاعفة الجهود الإيرانية في مجال الهجمات الإلكترونية وتوقع أن يكون العام 2021 عام الهجمات الالكترونية على إسرائيل لأن الحروب التقليدية والمعارك بدأت تنتقل من العتاد والاسلحة والدبابات وساحات القتال إلى شاشات الحاسوب وتشويش عمل الدول أو شل الدول بواسطة الحرب السيبرانية.
وأعرب المتحدث عن قلقه من أن انتفاضة فلسطينية يمكنها قلب الأمور رأسا على عقب، وأن تغير المعادلات والتفاهمات في المنطقة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن قيادة الأركان الإسرائيلية الحالية تتمتع بفكر هجومي خلاق ومبتكر يلائم الظروف والاحتياجات المستقبلية.
في سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أن تل أبيب تراقب تحركات إيران في المنطقة، متوقعا أن يأتي الخطر من العراق واليمن ومؤكدا أن الغواصات الإسرائيلية تبحر إلى “أماكن مختلفة بعيدة وقريبة”.