يتجه قطاع الصناعات الكيميائية في المغرب نحو تحقيق طفرة تصديرية غير مسبوقة، من شأنها أن ترفع قيمة صادراته إلى ما يفوق 200 مليار درهم خلال السنوات المقبلة، وفق ما أكده عابد شكار، رئيس فدرالية صناعات الكيمياء وشبه الكيمياء، في تصريح لموقع “الشرق”.
وأوضح شكار، على هامش مشاركته في الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للكيمياء المنعقد بالعاصمة الرباط، أن تحقيق هذا الهدف يبقى رهيناً بإدخال إصلاحات قانونية ملائمة، إلى جانب تشجيع الاستثمارات في مجالات استراتيجية واعدة داخل القطاع.
وأضاف المتحدث أن قطاع الكيمياء يُعد من الأعمدة الأساسية للاقتصاد الوطني، حيث يمثل نحو 25% من إجمالي النشاط الصناعي في البلاد، ويأتي في المرتبة الثانية من حيث حجم الصادرات، بإجمالي بلغ حوالي 190 مليار درهم حالياً. كما يوفر القطاع أكثر من 180 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، مما يعزز دوره الحيوي في النسيج الصناعي والاجتماعي المغربي.
ويُشكل المنتدى الدولي للكيمياء منصة لتبادل الخبرات وبحث فرص تطوير القطاع، في ظل التحولات العالمية التي تشهدها الصناعات الكيميائية وارتفاع الطلب على المنتجات المتقدمة ذات القيمة المضافة العالية.