أعلن المدير العام بالنيابة للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، هشام بودراع، أن أزمة “كوفيد-19” كشفت المزيد من الفرص.
وقال بودراع، الذي تحدث في معرض يهتم بقطاع الطيران، قائلا: “إن الأزمة كشفت عن العديد من الفرص التي يتعين على بلدنا انتهازها خاصة في قطاع الطيران. حيث سنستفيد في هذا السياق من نقاط القوة الرئيسية التي تضع بلدنا كمحرك للتنمية بامتياز لإحياء أنشطة مرحلة ما بعد فيروس كورونا في أفضل الظروف”.
وأضاف بودراع قائلا: “إن الرؤية الاستشرافية لجلالة الملك المغربي أتاحت الفرصة للمغرب أن يكون سباقا على المستوى الدولي، ما يضمن مستويات جيدة للغاية من إنتاج الطاقة الخضراء. حيث ستسمح هذه الميزة بلا شك للمملكة في جميع القطاعات. بما في ذلك الطيران باكتساب القدرة التنافسية دون إغفال احترام البيئة”، مبرزا أن “الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE) تسلط الضوء على هذا العرض الجديد لجذب مستثمرين جدد ومصنعين عالميين”.
صناعة الطيران تشهد تحديات عالمية قوية
من جهته، أعلن كريم الشيخ، رئيس GIMAS أن “هناك إجماعا على أن صناعة الطيران تشهد تحديات عالمية قوية”، مشيدا بـ”الصناعيين الدوليين على منصتنا الخاصة بقطاع الطيران المغربي الذين أظهروا مرونة عالية من خلال قدرتهم على التكيف والابتكار. في ظل ظروف معقدة وإيجاد حلول مستعجلة على الخصوص”.
وأضاف قائلا: “كنا من بين عدد قليل من منصات الطيران التي استمرت في العمل خلال فترة الحجر الصحي بكامل طاقتها، إذ لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لعدة منصات أخرى”.
وتابع قائلا: “من أجل هذا الغرض، تم تحديد المشاريع الرئيسية التي يجب أن يكون المغرب حاضرا فيها. ويتعلق الأمر بإزالة الكربون عن إنتاجنا ورقمنة عملياتنا الصناعية والسير صوب الصناعة. من خلال التقنيات المتقدمة والهندسة والبحث والتطوير التطبيقي”.
ويجدر التذكير بأن قطاع الطيران في المغرب عانى من آثار الأزمة التي خلفها “كوفيد-19” إلا أن ذلك كان بدرجة أقل في ضوء التأثير الملحوظ على الصعيد الدولي.
ويحقق هذا القطاع التكنولوجي في المغرب أداء جيدا للغاية، ويسجل حاليا اندماجا محليا يبلغ حوالي 38%. خلال 18 عاما، كما تمكنت المملكة من بناء قاعدة طيران عالية الجودة ومتنوعة وتنافسية.