أعادت قطر السبت فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاما من إغلاقها، في وقت تقوم دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها الى دمشق للقاء السلطة الجديدة بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد.
وشوهد في منطقة أبو رمانة الراقية، عملية رفع العلم. فوق مبنى السفارة الذي فتحت أبوابه منذ ساعات الصباح. بينما انهمك عمال في تنظيف البناء وباحته وإزالة كتابات عن جدرانه.
وقطر هي الدولة الثانية التي تعيد رسميا فتح سفارتها في العاصمة السورية. بعد تركيا، منذ سقوط الأسد في الثامن من دجنبر.
والأسبوع الماضي، قال مسؤول مطلع على التطورات. إن قطر “أنشأت أول قناة اتصال” مع هيئة تحرير الشام. وإن المناقشات انصبّت “على الحاجة (…) للحفاظ على الهدوء وعلى المؤسسات العامة السورية خلال الفترة الانتقالية”.
وبعدما كانت حذرة في بادئ الأمر، كثّفت حكومات دول غربية عديدة. جهودها في الأيام الأخيرة لإجراء اتصالات وعقد لقاءات مع القادة السوريين الجدد. على رأسهم قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، المعروف باسمه الحربي أبو محمّد الجولاني.
وأبلغت مبعوثة أميركية الشرع الجمعة بإلغاء المكافأة المالية. التي كانت واشنطن خصّصتها لمن يزوّدها بمعلومات تساعد في اعتقاله،. بينما رحبت بـ”الرسائل الإيجابية” التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمّنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.