أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت المستشفى التركي بطوباس شمالي الضفة الغربية، وقامت باعتقال عدد من الشبان بينهم طبيب.
وذكرت وكالة “شهاب” الفلسطينية بأن قوات الجيش اقتحمت المستشفى وقامت بإطلاق النار داخل قسم الطوارئ، واعتقلت عددا من الفلسطينيين بينهم طبيب، كما أشهرت السلاح في وجه الصحفيين لمنعهم من نقل التغطية خلال اقتحامها المستشفى.
وقالت “كتائب شهداء الأقصى – طوباس” إن “مجاهدينا يخوصون اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محيط المستشفى التركي ويمطرونهم بوابل كثيف من الرصاص”.
وحسب المعلومات فإن عملية الاقتحام هذه حصلت بعد أن تم نقل جثتي فلسطينيين قتلا في قصف إسرائيلي على بلدة عقابا في الأغوار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو خلية مسلحة في منطقة العقبة التابعة للواء الأغوار”، دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، “شهيدان وإصابة متوسطة في الأطراف السفلية وصلوا إلى مستشفى طوباس الحكومي، جراء قصف الاحتلال لسيارة قرب بلدة عقابا”.
ووفق بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير ونادي الأسير الفلسطيني فإن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألفا و900 مواطن من الضفة بما فيها القدس (..) دون غزة، والتي تقدّر أعدادهم بالآلاف”، منذ 7 أكتوبر 2023.