دخلت الأزمة الليببة منعطفا جديدا على المستوى السياسي والعسكري بعد تحركات لقوات حفتر قرب الحدود الجزائرية، وتصويت مجلس النواب على إنهاء عمل حكومة الدبيبة.
واحتد نقاش سياسي داخل الأوساط الليبية بعد تحرك عسكري لقوات المشير خليفة حفتر نحو الجنوب الغربي باتجاه منطقة “غدامس” الإستراتيجية المتاخمة للأراضي الجزائرية.
وفق الإعلام الليبي فإن “هدف قوات حفتر هو السيطرة على مدينة غدامس التي تتوفر على مطار دولي، وطريق بري تجاه الجزائر، وتخضع لسيطرة حكومة طرابلس”.
وبحسب المصادر عينها فإن “قوات نجل حفتر (صدام حفتر) أعلنت عن عملية أمنية واسعة بهدف تأمين الحدود الجنوبية الليبية وليس السيطرة على غدامس”.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي راجت صور وفيديوهات “أرتال عسكرية” تابعة لقوات حفتر، وهي تشق الطريق نحو الحدود مع الجزائر.
وعبرت وزارة الخارجية الجزائرية ثلاث مرات في غضون أقل من أسبوع، عن هذا القلق ودعت كافة الأطراف الليبية إلى وقف كل مظاهر العسكرة منا يكشف القلق الجزائري المتزايد من الجنرال حفتر الذي يتحدى قصر المرادية في سياق جزائري يشهد قرب موعد الانتخابات .
وكان الرئيس الجزائري خلال استقباله فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق، قبل ثلاث سنوات إن “طرابلس في نظر الجزائر تعتبر خطا أحمر ترجو عدم تجاوزه” وذلك ردا على محاولة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر السيطرة عليها.
وأضاف تبون لقناة الجزيرة حينها أن بلاده “رفضت أن تكون طرابلس أول عاصمة عربية ومغاربية يحتلها المرتزقة”بحسب وصفه ، الا أن التقدم الذي يحرزه حفتر يضع التهديد الجزائري في سلة الاستهلاك الاعلامي سيما انه بات على بعد كيلومترات قليلة من حدود الجزائر .
محتويات
دخلت الأزمة الليببة منعطفا جديدا على المستوى السياسي والعسكري بعد تحركات لقوات حفتر قرب الحدود الجزائرية، وتصويت مجلس النواب على إنهاء عمل حكومة الدبيبة.واحتد نقاش سياسي داخل الأوساط الليبية بعد تحرك عسكري لقوات المشير خليفة حفتر نحو الجنوب الغربي باتجاه منطقة “غدامس” الإستراتيجية المتاخمة للأراضي الجزائرية.وفق الإعلام الليبي فإن “هدف قوات حفتر هو السيطرة على مدينة غدامس التي تتوفر على مطار دولي، وطريق بري تجاه الجزائر، وتخضع لسيطرة حكومة طرابلس”.وبحسب المصادر عينها فإن “قوات نجل حفتر (صدام حفتر) أعلنت عن عملية أمنية واسعة بهدف تأمين الحدود الجنوبية الليبية وليس السيطرة على غدامس”.وفي مواقع التواصل الاجتماعي راجت صور وفيديوهات “أرتال عسكرية” تابعة لقوات حفتر، وهي تشق الطريق نحو الحدود مع الجزائر.وعبرت وزارة الخارجية الجزائرية ثلاث مرات في غضون أقل من أسبوع، عن هذا القلق ودعت كافة الأطراف الليبية إلى وقف كل مظاهر العسكرة منا يكشف القلق الجزائري المتزايد من الجنرال حفتر الذي يتحدى قصر المرادية في سياق جزائري يشهد قرب موعد الانتخابات .وكان الرئيس الجزائري خلال استقباله فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية السابق، قبل ثلاث سنوات إن “طرابلس في نظر الجزائر تعتبر خطا أحمر ترجو عدم تجاوزه” وذلك ردا على محاولة مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر السيطرة عليها.وأضاف تبون لقناة الجزيرة حينها أن بلاده “رفضت أن تكون طرابلس أول عاصمة عربية ومغاربية يحتلها المرتزقة”بحسب وصفه ، الا أن التقدم الذي يحرزه حفتر يضع التهديد الجزائري في سلة الاستهلاك الاعلامي سيما انه بات على بعد كيلومترات قليلة من حدود الجزائر .