فرضت العديد من الدول عبر العالم إجراءات وقيود جديدة، اليوم الإثنين، بسبب الانتشار الواسع للسلالات المتحورة من وباء كوفيد-19. في حين أقدمت دول أخرى على تخفيفها.
وستشهد ولاية ماهاراشترا وبومباي في الهند اعتبارا من مساء اليوم الإثنين، وحتى نهاية الشهر الحالي، حظر تجول ليلي ومنع التجمعات التي تضم أكثر من أربعة أشخاص وإغلاق المطاعم ودور السينما والمسابح وأماكن العبادة والفسحات العامة مثل الشواطئ.
وستمدد السلطات الفلبينية الحجر الصحي الذي يشمل أكثر من 24 مليون شخص. بالإضافة إلى نصب خيام وأطقم صحية في المستشفيات المكتظة في مانيلا نظرا لكثرة الإصابات. وأغلقت التشيلي حدودها.
وحسب الأرقام الرسمية، فقد سجلت فنزويلا التي تواجه موجة ثانية من الوباء، رقما خطيرا من الإصابات الذي بلغ 1786 في غضون أربع وعشرين ساعة .
كما أعلنت فرنسا الحجر الصحي الشامل على كل أراضي البلاد، بعد أن فرضت قيود كورونا على 19 مقاطعة فرنسية فقط. حيث أغلقت المتاجر غير الرئيسية وحصرت التنقلات في مسافة لا تتجاوز العشرة كيلومترات فيما تبقى المدارس مغلقة لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
حجر صحي شامل في لبنان
ومن جهتها، تخضع لبنان منذ يوم السبت إلى يوم غد الثلاثاء، لحجر صحي شامل من أجل تجنب تدهور جديد للوضع الوبائي بالبلاد. فيما احتفل قداس عيد الفصح في كنيسة القيامة في القدس وهم يضعون بغالبيتهم كمامة، بعد نجاح حملة التلقيح الكثيفة.
وسبق أن أعلنت الكويت وقطر وسلطنة عمان عن إجراءات للتصدي لانتشار الوباء. في المقابل تلقت ليبيا أمس الأحد الدفعة الأولى من اللقاحات في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعا في إصابات كورونا المستجد.
وتم تصنيف إيطاليا “منطقة حمراء”، إذ جرت احتفالات عيد الفصح التي تشهد عادة لقاءات عائلية موسعة، وسط قيود قصوى.
و في هذا السياق، كرس البابا فرنسيس رسالة عيد الفصح إلى “الفئات الضعيفة ومرضى كوفيد-19 والأشخاص الذين دفعتهم الجائحة إلى الفقر. وضحايا الحروب في سوريا واليمن وليبيا وإفريقيا”.
ودعا البابا “المجتمع الدولي بأسره على التزام مشترك للتغلب على التأخيرات في توزيع اللقاحات وتسهيل تقاسمها. ولا سيما مع البلدان الأشد فقرا”.
كما افتخر بالأطباء والممرضين الذين يقفون في صف المواجهة الأول. موردا أن اللقاحات “تشكل أداة أساسية في مكافحة الفيروس”.
ووضعت بريطانيا قواعد جديدة للتنقلات الدولية، حيث بدأت تدريجيا في رفع القيود مع نجاح حملة التلقيح على أراضيها.
وسيفصل رئيس الوزراء بوريس جونسون، في مشروع اختبار نظام الشهادة الطبية للسماح بمعاودة النشاطات المعتمدة في المملكة المتحدة.
أما بالنسبة لليونان، فقد عمدت إلى فتح غالبية المتاجر وتخفيف القيود على النشاطات الترفيهية، وتجهز البرتغال إلى فتح المتاحف والمدارس التكميلية وشرفات المقاهي.