كلمة محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية خلال فعاليات « الندوة الدولية حول السلام » بطنجة

2 مايو 2025
كلمة محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية خلال فعاليات « الندوة الدولية حول السلام » بطنجة

دعا محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم و الإشتراكية، كل الأحزاب و الفعاليات الحرة في العالم إلى مواجهة التقتيل الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، و الوقوف في وجه مخططاته الإجرامية التدميرية، مؤكدا أن الموقف المغربي من القضية الفلسطينية هو ما تعبر عنه المظاهرات العارمة في عدد من المدن المناصرة للفلسطينيين.

و في كلمته في « الندوة الدولية حول السلام » التي ينظمها حزبه دعماً للقضايا العادلة و على رأسها فلسطين، سجل بنعبد الله أن العدوان على الشعب الفلسطيني يستمر بتواطؤ مكشوف و فاضح لعدد من الدول في طليعتها أمريكا، وسط حدث لم يسبق له مثيل متمثلا في إحتمال إبادة جماعية لشعب بكامله أو تهجيره.

و شدد بنعبد الله، على ضرورة « عدم التقدم في أي علاقة تطبيع مع هذا الكيان الصهيوني المجرم الذي يجد نفسه أمام محكمة العدل الدولية »، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يطمح إلى أن تتكاثر الأصوات المناصرة له و أن تتصاعد حدة التعبيرات المساندة له.

و أشاد بنعبد الله بالحراك المجتمعي في المغرب المندد بالإبادة الجماعية في غزة، مرسلا على الخصوص تحية إلى « مدينة طنجة التي تستمر فيها كل التعبيرات المساندة للشعب الفلسطيني »، و أضاف بأن هذه التعبيرات الهائلة الصامدة المكافحة تخترق مدينة طنجة بشكل مستمر من قبل نساء و رجال و كل أبناء هذه المدينة ».

و تابع بنعبد الله « مررنا بفترات كانت تعرف هذه المدينة مظاهرات يومية و آلاف المواطنين و المواطنات يخرجون تضامنا مع القضية الفلسطينية كما هو الشأن بعدد من المدن المغربية ».

و أكد بنعبد الله « كيفما كان ما يقدم بشأن التوجهات المغربية في تعاملها مع قضية شعب فلسطين، يتعين أن نتوقف عند هذا الموقف الشعبي العارم المساند لكفاح الشعب الفلسطيني ».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.