ارتفعت حصيلة وفيات كورونا على المستوى العالمي إلى مايعلو عن 3 ملايين حالة وفاة، وفق إحصائيات اليوم السبت. فيما بلغ عدد الأشخاص الملقحين ضد الوباء 863 مليون شخص.
وتتعرض حملات التلقيح باعتبارها السلاح الرئيسي لمواجهة كوفيد-19، لنكسات لقاحي جونسون أند جونسون وأسترازينيكا. بالإضافة إلى زيادة النسخ المتحوّرة الأكثر قدرة على التفشي.
وقطعت الولايات المتحدة وبريطانيا شوطا كبيرا بخصوص عملية التلقيح، حيث بدأ السكان في التفكير في الحياة ما بعد الوباء. في حين أن أماكن أخرى من العالم معظمها من الدول الفقيرة، لازالت متأخرة بسبب الانتشار الواسع للوباء الذي أدى بأغلبية هذه الدول إلى فرض حجر صحي جديد. ناهيك عن عدم حصول بعض المناطق على اللقاح إلى حدود الساعة.
وبحسب بيانات وإحصاءات جامعة جونز هوبكنز، تتزايد أعداد الوفيات والإصابات بشكل قياسي يوميا، حيث تصل إلى حوالي 12 ألف وفاة في المتوسط، بينما يسجل عداد حالات الإصابة الجديدة 700 ألف حالة خلال 24 ساعة.
كما أن عدد الأرواح المفقودة، تضيف البيانات، يساوي تقريبا عدد سكان كييف الأوكرانية، وكاراكاس في فنزويلا، أو العاصمة البرتغالية لشبونة، بل بات عدد الوفيات الآن أكبر من عدد سكان مدينة شيكاغو (2.7 مليون). وتعادل سكان فيلادلفيا ودالاس، في الولايات المتحدة.
